ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 494
(459-713)

اولاً: ان اطلاق اسم الجمعية - التى لا تخطر على البال - ولا اصل لها اساساً، على طلاب رسائل النور الابرياء الذين ليس لهم اية علاقة بالسياسة. ومن ثم عدّ اولئك المساكين الداخلين في تلك الدائرة ممن ليس لهم غاية غير الايمان والآخرة، انهم ناشرو تلك الجمعية واعضاؤها الفعالون ومن منتسبيها، او جعل الذين قرأوا رسائل النور او استقرأوها او استنسخوها مذنبين ودفعهم الى المحكمة.. كل هذه الامور بُعد واضح عن العدالة.
والحجة القاطعة عليها هى:
ان الذين يقرأون مؤلفات ضارة كالسم الزعاف والتي تهاجم القرآن، كمؤلفات (الدكتور دوزى) وامثاله من الزنادقة، لايعدّون مذنبين حسب دستور حرية الفكر والحرية العلمية، بينما تعدّ ذنباً قراءة وكتابة رسائل النور التى تبين الحقائق القرآنية والايمانية وتعلّمها المحتاجين اليها حاجة ماسة والمشتاقين اليها وتوضّحها لهم وضوح الشمس الساطعة!
ثم انهم اتهمونا على بضع جمل فحسب وردت في رسائل اتخذناها رسائل سرية - لئلا تفسر تفسيراً خاطئاً وذلك قبل الاعلان عنها في المحاكم - علماً ان تلك الرسائل قد دققتها محكمة (اسكى شهر) - سوى واحدة منها- واتخذت مايستوجب الامر لها، ولم تعترض الا على مسألة أومسألتين من رسالة ( الحجاب) وقد اجبت عنها في عريضتى وفى إعتراضى باجوبة قاطعة. وقلنا: (ان ما فى ايدينا نور ولا نملك صولجان السياسة) واثبتنا ذلك فى محكمة (اسكى شهر) بعشرين وجهاً.
وان محكمة (دنيزلي) قد دققت جميع الرسائل دون استثناء، ولم تعترض على اية رسالة منها.. ولكن اولئك المدعين غير المنصفين قد عمموا حكم تلك الجمل المعترض عليها التى لا تتجاوز جملتين او ثلاثاً على جميع الرسائل حتى صادروا مجموعة (ذو الفقار) البالغة اربعمائة صفحة لاجل صفحات منها فقط. وجعلوا قارئى الرسائل

لايوجد صوت