نقاط اخرى اودّ ان اعرضها
على ادارة مدينة (آفيون) ومحكمتها وشرطتها
الاولى:
ان ظهور اكثر الانبياء في الشرق وفي آسيا وظهور اغلب الحكماء في الغرب وفي اوروبا اشارة قدرية منذ الأزل على ان الدين هو السائد وهو الحاكم في آسيا، وتأتي الفلسفة في الدرجة الثانية. وبناءً على هذا الرمز القدري، فان الحاكم في آسيا ان لم يكن متديناً فعليه - في الاقل - الاّ يتعرض للعاملين في سبيل الدين، بل عليه ان يشجعهم.
الثانية:
ان القرآن الحكيم بمثابة عقل الارض وفكرها الثاقب، فلو خرج القرآن - والعياذ بالله - من هذه الارض لجنت الارض، وليس ببعيد ان تنطح رأسها الذي اصبح خالياً من العقل باحدى السيارات وتتسبب في حدوث قيامة.
أجل ان القرآن عروة وثقى وحبل الله المتين يربط ما بين العرش والفرش، وهو يقوم بحفظ الارض اكثر مما تقوم به قوة الجاذبية، ورسائل النور هي التفسير الحقيقي والتفسير القوي لهذا القرآن العظيم، وهذه الرسائل التي اظهرت تأثيرها منذ عشرين سنة في هذا