العصر وفي هذا الوطن لهذه الامة تعد نعمة إلهية كبرى ومعجزة قرآنية لاتنطفئ، لذا فليس على الحكومة التعرض لها وترويع طلابها منها ليبتعدوا عنها، بل عليها حماية هذه الرسائل والتشجيع على قراءتها.
الثالثة:
بناءً على قيام أهل الايمان الآتين بتقديم حسناتهم الى ارواح الذين سبقوهم مع دعواتهم بالمغفرة لهم فقد قلت في محكمة (دنيزلي) :
لو سأل اهل الايمان - الذين يعدون بالمليارات - في يوم المحكمة الكبرى منكم وسألوا الذين يضيقون على طلاب رسائل النور (الذين يعملون على اظهار حقائق القرآن) ويحكمون عليهم بالسجن، وقالوا:
انكم كنتم في غاية التسامح مع كتب الملاحدة والشيوعيين ومنشوراتهم باسم قانون الحرية وتسامحتم مع الجمعيات التي ربت وغذت الفوضى، ولم تتعرضوا لهم ابداً، ولكنكم اردتم ان تقضوا على رسائل النور وعلى طلابها بالسجن وبشتى وسائل التضييق، مع انهم كانوا يحاولون انقاذ الوطن والامة من الالحاد ومن الفساد وانقاذ مواطنيهم من الاعدام الأبدي.. لو سألوكم هذا فماذا سيكون جوابكم؟ ونحن ايضا نوجه هذا السؤال اليكم.. لقد قلت هذا لهم، وعند ذلك قام اولئك الذوات المحترمون الذين كانوا من اهل الانصاف والعدالة باصدار قرار بتبرئتنا واظهروا عدالة جهاز العدالة.
الرابعة:
كنت انتظر ان تستدعيني (انقرة) او (آفيون) الى لجنة الشورى وتعاطي الاسئلة والاجوبة حول المسائل الكبيرة التي أخذت رسائل النور على عاتقها القيام بها.
أجل! ان رسائل النور هي اقوى وسيلة وانجع دواء لهذه الامة في هذا البلد في سبيل اعادة الاخوة الاسلامية السابقة والمحبة السابقة