ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 526
(459-713)

((لقد قرر مجلس الوزراء قبل اربعة أشهر منع نشر رسالة (المعجزات القرآنية) اي (الكلمة الخامسة والعشرين) ومصادرة اعدادها من السوق نظراً لورود شرح لثلاث آيات قرآنية، وهذا الشرح يعارض القانون المدني الحالي ويصادم المدنية)).
وجواباً على هذا نقول:
ان رسالة (المعجزات القرآنية) موجودة الآن ضمن رسالة (ذو الفقار) هذه الرسالة يقارب عدد صفحاتها الاربعمائة صفحة، كنت قد نشرتها رداً على انتقادات المدنية الغربية للقرآن الكريم رداً قاطعاً لايمكن جرحه او الاعتراض عليه. ويشغل هذا صفحتين منها في معرض تفسير لثلاث ايات قرآنية وموجود بصورة متفرقة في ثلاث رسائل قديمة لي. الآية الاولى كانت آية الحجاب، والآية الثانية كانت حول الإرث وهي آية ﴿فلأمّه السدس﴾(النساء: 11) اما الآية الثالثة فكانت ايضاً حول الإرث وهي آية ﴿فللذكر مثل حظ الانثيين﴾(النساء: 176) ومع انني قمت بشرح حِكم حقائق هذه الآيات في صفحتين اثنتين وقبل عشرين عاماً (بعضها قبل ثلاثين عاماً) شرحاً ألزم الفلاسفة، إلاّ انهم توهموا وكأنها كُتبت اليوم. وبدلاً من منع رسالة (ذو الفقار) البالغة اربعمائة صفحة فقد كان في الامكان اخراج هاتين الصفحتين فقط منها، ثم اعادتها الينا، وهذا حق قانوني لنا؛ اذ لو وجدت كلمة واحدة او كلمتان ضارتان في خطاب ما، حذفت هاتان الكلمتان وسمح بنشر ذلك الخطاب، وقياساً على هذا فاننا نطالب بحقنا هذا من محكمتكم العادلة.
ولعدم وجود إمكانية مجئ احدهم عندي ليقرأ لي لائحة الاتهام البالغة اربعين صفحة والصادرة قبل شهر فقد قرأوا هذه اللائحة لي اليوم (المصادف لليوم الحادي عشر من حزيران)... قرأوا اللائحة واستمعت انا فوجدت ان الدفاع الذي كتبته قبل شهرين وكذلك تتمة هذا الدفاع وملحقه الذي كتبته قبل شهر والذي ارسلته الى مقامكم

لايوجد صوت