ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 570
(459-713)

(قد ساق الثناء الساطع لـ (زبير) (1) ودفاعه الذي قرأه امام المحكمة الى التقدير والاستحسان باذن الله بحيث ادرجوه باعجاب في القرار)
ان ماكتبه زبير في احدى الملازم المطبوعة بالآلة الطابعة والمعنونة بـ (شبابنا يطلب علماً واخلاقاً راقية تعلّم الحق والحقيقة) جاء في صفحتها العاشرة: (ان رسائل النور التي تنقذ مسلمي القرن العشرين والبشرية عامة من ظلمات الافكار الباطلة القاتمة ليست من بنات افكار المؤلف نفسه بل إلهام قذفه رب العالمين الى قلب المؤلف، فهي رسائل راقية قيمة نفيسة) .
وجاء في الصفحة الثانية عشرة:
((اذا ما قيل لطالب يخدم في مجال رسائل النور: استنسخ هذه الكتب بدلاً عن رسائل النور، اعطيك ثروة (فورد) وغناه. لأجابهم قبل ان يرفع طرف قلمه من كتابة رسائل النور: لا اقبل حتى لو أعطيتم لى ثروة الدنيا كلها وسلطنتها)).
وفي الصفحة الخامسة عشرة:
(ان كانت درجة ارتباطنا لنزيهي الفكر من المؤلفين مائة درجة فان درجة ارتباطنا لشخصية عظيمة كبديع الزمان الذي يرشدنا الى سعادة الدنيا والاخرة بلايين البلايين بل بغير نهاية) .
وفي الصفحة الثانية عشرة:
(ان الشخص المعنوي لرسائل النور قد شخّص امراض هذا العصر الاجتماعية والروحية والدينية، وعرض لانسان هذا العصر

(1) (1920 -1971) ولد في احدى اقضية ولاية (قونيا)، عيّن موظفاً في دائرة البرق بعد اكماله الدراسة المتوسطة. ثم نذر نفسه لخدمة الايمان والقرآن من خلال نشر رسائل النور. كان مثالاً للاخلاص والمثابرة حتى اصبح اقرب تلاميذ الاستاذ اليه، تولى ادارة طلاب النور بعد وفاته، له مذكرات خاصة في محاسبة النفس وتقوية الارادة. رحمه الله رحمة واسعة.-المترجم.

لايوجد صوت