ولهذا الوطن، فالارض تحتد وتغضب بالزلزلة.) وبعد قولته هذه بثلاث دقائق وقعت الزلزلة ودامت ثلاث ثواني، واظهرت غضب الارض، وشبت النار في دائرة المعارف، في وقت الهجوم على رسائل النور وطلابها، وقد ثبت هذا فعلاً لدى المحكمة أن حدوث الزلازل ونشوب الحريق تلازم وقت الهجوم على رسائل النور. فهذه الحوادث لايمكن أن تكون مصادفة.
لقد اصبحت رسائل النور وسيلة لدفع كثير من البلايا في هذه البلاد، فهناك وقائع كثيرة جداً على هذا.
وفي الرسالة المرقمة مائة وسبع واربعين يذكر:
ان الشتاء قد غضب غضباً شديداً، في الوقت الذي شُنّ الهجوم علينا وقد اظهر غضب الهواء وحدّته بالعواصف والبرد الشديد، انه متى ما توقفت الهجمات على الرسائل وطلابها، فان ابتهاج طلاب النوريبدّل تلك العواصف القاسية الى ايام ربيع بهيجة.
ان الحريق الذي دبّ في دائرة المعارف صفعة قوية.
* * *
((ان الحالة التي يجب أن تُبارك، لا ينظر إليها نظر الاعتراض))
سألوني في هذه المرة في المحكمة ضمن اسئلة لا معنى لها، قائلين: بِمَ تعيش؟ فقلت: ببركة الاقتصاد. ان من كان في اسبارطة ويعيش في شهر رمضان على رغيف واحد، وكيلو من اللبن وكيلو من الرز، لايتنازل للدنياكلها لأجل العيش، ولايضطر الى قبول الهدايا.
* * *