ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 566
(459-713)

سيأتى في آخر الزمان، و ان اهم وظيفة من وظائفه الثلاث الجليلة هي انقاذ الايمان. ويذكر أن إحياء الشريعة وإقامة الخلافة وماشابهها من الوظائف العظيمة الشاملة لدائرة واسعة جداً، لا ضرر من عدم ذكرهما، حيث انه يكون وسيلة لانتقاد المعارضين وهجوم السياسيين، لذا يرفع بعض الجمل ويعدّلها وسيعيدها الى اخوته المدققين.
وفي رسالة موقعه باسم سعيد النورسي:
بينما سترت الآيتان الكريمتان: ﴿انا فتحنا لك فتحاً مبيناً﴾ (الفتح: 1) و ﴿وينصرك الله نصراً عزيزاً﴾ (الفتح: 3) الموجودتان على الباب الخارجي لبناية الوزارة الحربية المتحولة الى الجامعة بالمرمر، فان ابرازهما: مثال على السماح لاستعمال الخط القرآني، ووسيلة لما تقصده رسائل النور من استعمال الخط القرآني واشارة الى تحول الجامعة الى مدرسة نورية.
* * *

((ان ما بيّنوه من نقد حول ايضاحي للحقيقة الواردة في رسالة تكبيرات الحجاج، جوابه المسكت المقنع هو الهامش الذي وضعه «خسرو»))
يقول في رسالة موقعة باسم سعيد النورسي، ومعنونة بتكبيرات الحجاج:
ان قسماً من طلاب النور الذين لهم اهمية، يظنون بك، انك الشخص الذي سيأتي في آخر الزمان من آل البيت. ويصرّون على ظنهم هذا ولكنك ترفض باصرار ايضاً ما يدور في اذهانهم، و تتحرز منه وتتجنبه. وهذا في ذاته تناقض وتضاد. نريد حلّه.
ثم يردف إزاء سؤالهم هذا قوله:

لايوجد صوت