ثم في اللمعة الثانية والعشرين بعد ان يشير الى انها رسالة سرية خاصة لاخوته الصادقين الخالصين يقول:
(الاشارة الاولى: لِمَ يتدخل أهل الدنيا بامور آخرتك كلما وجدوا لهم فرصة، مع انك لا تتدخل في شؤون دنياهم؟.. ان الذي يجيب عن هذا السؤال هو حكومة محافظة اسبارطة واهالىها.)
* * *
(ان الذين يتوهمون هذا الامل الخالص والرغبة النزيهة النابعة من الشفقة الايمانية والذي يوجب الاعجاب، يتوهمونه ذنباً نقترفه، لا شك انهم هم المذنبون)
في رسالة موقعة باسم سعيد يُذكر: (ترى ما حكمة تراكض الاطفال الابرياء الذين تتراوح اعمارهم من السابعة الى العاشرة لمجرد ملاحظتهم اياى وانا اتجول في العربة الحصانية، ثم التفافهم حول يدى ؟ كنت احار امام هذا المنظر، ولكن اذا بخاطر يخطر الى قلبي فأدركت ان هؤلاء الاطفال الابرياء يستشعرون بحس قبل الوقوع انهم سينالون السعادة برسائل النور وسينجون من مهالك معنوية ستحيط بهم)
* * *
(ان عدّ هذه الفقرة الآتية ذنباً ظلم وخارج عن الانصاف تلك التي كانت في البداية دفاعاً لي وعدت في النهاية تمنياً ورغبة)
يذكر: (ان قسماً من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة يشيران معاً الى حقيقة نورانية في هذا العصر، ويظهران المجدد الاكبر الذي