انه ليس في مسلك النور اظهار الشخصيات وابراز الانانية، ولا الرغبة في نيل مقامات شخصية رفيعة، ولاالحصول على السمعة والصيت، بل حتى لو اُعطيتُ مقامات اخروية فانى ارى نفسي مضطراً للتخلي عنها لكيلا اخلّ بالاخلاص في النور...
وهذا يعني انه يجيب بما يشمّ منه موافقته الجزئية للموضوع اذ ليس فيه ردّ حاسم ورفض جاد لهذه المسألة، المهدية(1).
* * *
((ان الحوادث المذكورة في هذه الفقرة واقعة فعلاً وبصورة عجيبة محيرة، فان حدوث الزلزلة عقب ثلاث دقائق من قولي: (لا تحزنوني ان الارض تغضب عليكم) كان المفروض عليهم أن يأخذوا المسألة بجد ويستحسنوا الموقف، وذلك بمقتضى الشفقة، حيث انها ليست موضع انتقاد واعتراض))
(بعد مرور عشر ساعات على أخذ إفادته التي دامت اربع ساعات وهو يعاني الضيق، دبّ الحريق في دائرة المعارف، حتى كأنها في الوقت نفسه. مما أظهر أن رسائل النور وسيلة لدفع البلايا بحيث لو هوجمت وجدت البلايا لها منفذاً فتنزل.)
وفي الرسالة المرقمة مائة وواحد واربعين:
بعد أخذ افادته التي دامت اربع ساعات ونصف الساعة، يذكر حوادث الحريق التي نشبت في دائرة المعارف في (انقرة) وفي كراج السيارات وفي معمل في (ازمير) وفي عمارة كبيرة في (اطنه) .. ثم يذكر قوله: (لاتحرموني من الرسائل، والاّ تكون خسارة جسيمة لي
(1) ايتها الهيئة غير المنصفة: كيف يكون اذن الردّ الحاسم؟ باسم طلاب النور.. خسرو.