ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 608
(459-713)

باسمه سبحانه
اخوتى الاعزاء الاوفياء!
انى اهنئ رسائل النور واهنئكم واهنئ نفسى بالبشارات القيمة التى زفها خسرو وحفظي والسيد من (بارطن) .
نعم ان الذين سافروا الى الحج في هذه السنة مثلما وجدوا علماء اجلاء في مكة المكرمة يسعون الى ترجمة مجموعات من رسائل النور الى العربية والهندية، كذلك وجدوا المدينة المنورة قبلتها ورضيت عنها بحيث وضعوها في الروضة المطهرة لدى الحجرة الشريفة للقبر النبوى المباركy. بمعنى ان تلك الرسائل قد نالت القبول النبوى ودخلت ضمن رضى الرسول الكريم محمدy.
فلقد زارت رسائل النور تلك الاماكن المقدسة بدلاً عنا كما هى نيتنا وكما ابلغنا المسافرون الى الحج.
وان فائدة اخرى من الفوائد الكثيرة جداً لما ينشره ابطال النور من هذه المجموعات المصححة انهم انقذونى من مهمة التصحيح والقلق عليه واصبحوا بمثابة مائة مصححٍ بما اوجدوا من المصادر المصححة، فشكراً لله بما لا يتناهى من الحمد والشكر.
أسأل الله تعالى ان يكتب ألف حسنة في سجل حسناتهم لكل حرف من حروف تلك المجموعات. آمين. آمين. آمين.
* * *
رؤيا لطيفة ذات بشارة ظهر تأويلها
اتانى (على) الذى يعاوننى في الامور وقال: لقد رأيت فيما يرى النائم انك وخسرو قد قبّلتما يد الرسول الكريمy. واذا بى استلم رسالة

لايوجد صوت