وكذا حسبي من الحياة وحقوقها اعلاني وتشهيري بين اخواني المخلوقاتِ واعلاني واظهاري لنظر شهود خالق الكائنات بتزيّني بجلواتِ اسماء خالقي الذي زيّنني بمرصّعات حُلَّة وجودي وخِلعة فطرتي وقلادة حياتي المنتظمة التي فيها مزيّنات هدايا رحمته.
وكذا حسبي من حقوق حياتي فهمي لتحيات ذوي الحياة لواهب الحياة وشهودي لها وشهاداتٌ عليها.
وكذا حسبي من حقوق حياتي تبرّجي وتزيني بمرصّعات جواهر إحسانه بشعورٍ ايماني للعرض لنظر شهود سلطاني الازلي.
وكذا حسبي من الحياة ولذّتها علمي واذعاني وشعوري وايماني بأني عبدُه ومصنوعُه ومخلوقُه وفقيرُه ومحتاجٌ اليه، وهو خالقي رحيمٌ بي كريمٌ لطيفٌ مُنعمٌ عليّ يُربيني كما يليق بحكمته ورحمته.
وكذا حسبي من الحياة وقيمتها مقياسيتى بامثال عجزي المطلق وفقري المطلق وضعفي المطلق، لمراتب قدرة القدير المطلق ودرجات رحمة الرحيم المطلق وطبقات قوة القوي المطلق.
وكذا حسبي بمعكسيتى بجزئيات صفاتي من العلم والارادة والقدرة الجزئية لفهم الصفات المحيطة لخالقي. فأفهمُ علمَه المحيط بميزان علمي الجزئي.
وكذا حسبي من الكمال، علمي بأن إلهي هو الكامل المطلق، فكلُ مافي الكون من الكمال، من ايات كماله اشارات الى كماله.
وكذا حسبي من الكمال في نفسي، الايمان بالله، اذ الايمان للبشر منبعٌ لكل كمالاته.
وكذا حسبي من كل شئ لإنواع حاجاتي المطلوبة بانواع ألسنة جهازاتي المختلفة، إلهي وربي وخالقي ومصوري الذي له الاسماء الحسنى الذي هو يطعمني ويسقيني ويربيني ويدبرني ويكملني جلّ جلاله وعمَّ نواله.