اللمعات | اللمعة الاولى | 6
(1-6)

فما دام أمر الانسان هذا، فلا معبود له ولا رب ولا مولى ولا منـجأ ولا ملجأ إلا من بيده مقاليد السموات والارض وزمام الذرات والمجرات، وكل شيء تـحت حكمه، طوع أمره.. فلابد ان هذا الانسان بحاجة ماسة دائماً الى التوجه الى بارئه الجليل والتضرع اليه اقتداء بسيدنا يونس عليه السلام. فيقول:
﴿لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين﴾
﴿سُبحانَكَ لاَ عِلم لَنَا إِلاّ ما عَلمتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليم الحكيم﴾

لايوجد صوت