اللمعات | اللمعة السابعة | 40
(40-50)

اللمعة السابعة

(تخص سبعة انواع من اخبار الآيات التي في ختام سورة الفتح بالغيب)

بسم الله الرحمٰن الرحيم
﴿لَقدْ صَدَق الله رَسُوله الرُؤيا بالحق لَتَدْخُلُنّ المسْجدَ الحرامَ إن شَاء الله آمنينَ محلقين رؤسَكُم ومُقصّرين لاتخافونَ فَعَلم مَالم تَعلموا فَجَعلَ مِنْ دون ذلك فتحاً قريباً  هو الذي أرسلَ رسوله بالهدى ودين الحق ليُظهره على الدين كله وكفى بالله شَهيداً  محمدٌ رَسولُ الله والذينَ مَعَه اشداءُ على الكُفّار رُحماءُ بينَهم تَريهم رُكّعاً سُجّداً يَبتَغُونَ فَضْلاً منَ الله ورِضواناً سيماهُم في وجُوهِهِم مِن أثَرِ السُّجُودِ ذلك مَثَلهم في التَورية وَمَثلهم في الانجيلِ كزَرعٍ أخرَجَ شَطْئَهُ فآزَرَهُ فاستَغلَظَ فاستَوى عَلى سُوقِهِ يُعجبُ الزرّاعَ ليَغيظَ بهمُ الكُفّارَ وَعَدَ الله الذينَ آمنوا وَعملوا الصالحات منهُم مَغفرةً وأجراً عظيماً﴾(الفتح:27-29)
هذه الآيات الثلاث في سورة الفتح لها وجوه اعجازية كثيرة جداً.
فوجه من الوجوه الكلية العشرة لاعجاز القرآن هو الاخبار عن الغيب الذي يظهر في هذه الآيات الكريمة بسبعة أو ثمانية وجوه:
 الوجه الاول:

لايوجد صوت