اللمعات | المقام الثاني | 160
(160-172)
المقام الثاني
يضم هذا المقام ستةً من اُلوف اسرار
بِسم الله الرَّحمٰنِ الرَّحيم
تنبيه:
لقد ظهر عن بُعد لعقلي الخامد نورٌ ساطع أشرق من أُفق رحمة الله في البسملة. فاردتُ تسجيله في صورة ملاحظات ومذكرِات خاصة بيّ، وقمت بمحاولة اقتناص ذلك النور الباهر باحاطته بسور من أسراره البالغة نحو ثلاثين سراً، كي يسهل حصره ويتيسر تدوينه، إلاّ أنني مع الاسف لم اوفق تماماً الآن في مسعاي، فانحسرت الأسرار الى ستة فقط.
والخطاب في هذا المقام موجّه الى نفسي بالذات. فحينما اقول: (أيها الانسان!) أعني به نفسي.
فهذا الدرس مع كونه خاصاً بي الاّ انني اعرضه للانظار الصائبة لأخوتي المدققين ليكون (المقام الثاني من اللمعة الرابعة عشرة) وعله يكون موضع فائدة لمن ارتبط بي برباط روحي، والذي نفسُه اكثر يقظة مني وانتباهاً.
لايوجد صوت