اللمعات | اللمعة الثلاثون | 621
(574-671)
نورَيه، أو أحد انواره الستة، وذلك. في شهر شوال عندما كنت في سجن (اسكي شهر). فلم اتَمكن ان اثبّتها في حينه، ولم استطع ان اقتنص ذلك الطائر السامي، ولكن بعدما تباعد ذلك القَبسُ الوضئ اضطررت الى الاشارة اليه بوضع رموزٍ ترمز الى اشعةِ تلك الحقيقة الكبرى، وذلك النور الاعظم.
وسأشير اليها هنا باختصار:
الرمز الأول:
ما (الحياة) التي هي تجلٍ أعظم لأسم الله (الحي المحيي)؟
وما ماهيتها؟
وما مهمتها؟
جواب هذا السؤال نُدرجه على صورة فهرس، على النحو الآتي:
الحياة هي لهذه الكائنات:
• أهمُّ غاية..
• وأعظمُ نتيجة..
• وأسطع نور..
• وألطفُ خميرة..
• وأصفى خلاصة..
• وأكملُ ثمرة..
• وأسمى كمال..
• وأزهى جمال..
• وأبهى زينة..
• وهي سرُّ وحدتها..
• ورابطةُ اتحادها..
• ومنشأ كمالاتها..
• وهي أبدع ذاتِ روحٍٍ فيها، من حيث الاتقان والماهية..
لايوجد صوت