ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | شعلة | 394
(393-427)
اعلم! ان الفاطر الحكيم انما ركّب في وجودك هذه الحواس، والحسيات، والجهازات لإحساس انواع نِعَمه. ولإذاقة اقسام تجليات أسمائه.
فما غايات حياتك، وما حقوقها؛ الا اظهارك لآثار تجليات اسمائه، وتشهير غرائبها لدى انظار المخلوقات..
وما انسانيتك؛ الا شعورك بهذه الوظيفة.
وما اسلاميتك؛ الا اذعانك بهذه المظهرية.
لايوجد صوت