مكتوبات | اون بشنجى مكتوب | 78
(74-89)

ايكنجى سؤالڭزڭ مئالى: حضرتِ على (رض) زماننده باشلايان محاربه‌لرڭ ماهيتى نه‌در؟ محاربلره و او حربده ئولن و ئولديرنلره نه نام ويره‌بيليرز؟


الجواب: جمل وقعه‌سى دينيلن حضرتِ على ايله حضرتِ طلحه و حضرتِ زبير و عائشۀِ صدّيقه (رضى اﷲ تعالى عنهم أجمعين) آراسنده اولان محاربه؛ عدالتِ محضه ايله، عدالتِ إضافيه‌نڭ مجادله‌سيدر. شويله كه:


حضرتِ على، عدالتِ محضه‌يى أساس ايدوب، شَيخَيْن زماننده‌كى گبى او أساس اوزرينه گيتمك ايچون إجتهاد ايتمش. معارضلرى ايسه: شَيخَيْن زماننده‌كى صفوتِ إسلاميه عدالتِ محضه‌يه مساعد ايدى، فقط مرورِ زمانله إسلاميتلرى ضعيف مختلف أقوام حياتِ إجتماعيۀِ إسلاميه‌يه گيردكلرى ايچون، عدالتِ محضه‌نڭ تطبيقاتى چوق مشكل اولديغندن، ”أهون الشرّى إختيار“ دينيلن عدالتِ نسبيه أساسى اوزرينه إجتهاد ايتديلر. مناقشۀِ إجتهاديه سياسته گيرديگى ايچون، محاربه‌يى إنتاج ايتمشدر. مادام صِرف ِﷲ ايچون و إسلاميتڭ منافعى ايچون إجتهاد ايديلمش و إجتهاددن محاربه تولّد ايتمش؛ ألبته هم قاتل، هم مقتول ايكيسى ده أهلِ جنّتدر، ايكيسى ده أهلِ ثوابدر دييه‌بيليرز. هر نه قدر حضرتِ على‌نڭ إجتهادى مصيب و مقابلنده‌كيلرڭ خطا ايسه ده، ينه عذابه مستحق دگللر. چونكه إجتهاد ايدن حقّى بولسه، ايكى ثواب وار. بولمازسه، بر نوع عبادت اولان إجتهاد ثوابى اولارق بر ثواب آلير. خطاسندن معذوردر. بزده غايت مشهور و سوزى حجّت بر ذاتِ محقّق كردجه ديمش كه:


ژِى شَرِّ صَحَابَانْ مَكَه قَالُ و قِيلْ لَوْ رَا جَنَّتِينَه قَاتِلُ و هَمْ قَتِيلْ


يعنى: صحابه‌لرڭ محاربه‌سنده قيل و قال ايتمه. چونكه هم قاتل و هم مقتول ايكيسى ده أهلِ جنّتدرلر.


سس يوق