ملحق أميرداغ -1 | المكتوب السابع والعشرون | 30
(1-85)

الاشتراك المعنوي الأخروي في الاعمال. وبهذا تتحول حسناتك وخيراتك الى حسنات وخيرات كلية جماعية تكسبك تجارة رابحة في الآخرة بعد ان كانت حسنات جزئية فردية.

[ما يدفع الى استنساخ الرسائل]
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اطلعت اليوم على مجموعة تضم اجزاء من الرسائل التي استنسخها اطفال ابرياء وشيوخ كهول، وذلك ضمن المجموعات المعادة اليّ من قبل المحكمة بعد اجراء التدقيقات عليها لمدة سنتين.
وبمشاهدتي هذه المجموعة الخالصة النـزيهة اقتنعت بأن هذه المجموعة المستنسخة من قبل الابرياء من الاميين صداً لشبهات الفلاسفة والضالين اعظم وسيلة للنصر والظهور على العنيدين وارغام غير المنصفين الى الانصاف.
وقد جمعنا هذه المجموعات والاجزاء المستنسخة من قبل الاميين في مجلدات ثلاثة.
ان في رسائل النور اذواقاً معنوية وانواراً جذابة وسروراً بالغاً يحمل الصغار والكبار على الانكباب على الاستنساخ اليدوي بحيث يتغلب على جميع المبتكرات والوسائل الحديثة لحث الصغار على القراءة وسوقهم اليها.
وهذا يعني ان رسائل النور تترشح وتمد جذورها في الاعماق وستدوم في الاجيال المقبلة بحيث لا تتمكن اية قوة كانت أن تجتثها باذن الله...
وكما ضُمتْْ مستنسخات هؤلاء الاطفال الابرياء في مجلدات كذلك ضمت في مجلدات مستنسخات اولئك الشيوخ الذين انضموا الى دائرة رسائل النور وباشروا بتعلم القراءة والكتابة بعد تجاوزهم الاربعين من العمر.
فهؤلاء الشيوخ الاميون وقسم منهم رعاة وبدو رحّل وفي هذه الظروف العصيبة يفضلون السعي لرسائل النور، ويسعون في خدمة الايمان بشوق رغم جميع المضايقات، مما يظهر بوضوح ان الحاجة الى رسائل النور اكثر من الحاجة الى الخبز حتى ان اهل الحصاد والفلاحين والرعاة والبدو يرون العمل لرسائل النور أولى من حاجاتهم الضرورية.

لايوجد صوت