ملحق أميرداغ -2 | المكتوب السابع والعشرون | 26
(1-86)

اما في هذا الزمان فان رسائل النور قد وضحت بالاعجاز المعنوي للقرآن الحكيم سر العبارة الاتية:
وفي كل شئ له آية تدل على انه واحد
اى ان رسائل النور تبين انه ابتداء من الذرات وانتهاء الى المجرات، هناك نافذة في كل منها تطل على التوحيد، وفي كل منها دلائل واشارات تدل مباشرة على ذات الواحد الاحد بصفاته الجليلة.
فلقد اشارت اشارات مجملة "نكتة لفظ هو" الى هذه الحقيقة السامية، حقيقة الايمان وحضور القلب. بينما اثبتتها رسائل النور اثباتا قاطعا واضحا. في حين بينها اهل الحقيقة سابقا بيانا مجملا مختصرا.
بمعنى ان هذا الزمان الرهيب اشد حاجة من اي وقت آخر الى هذه الحقيقة، حتى انعم الله على الناس، بوساطة اعجاز القرآن الكريم، وفصلتها رسائل النور واصبحت احدى ناشريها.
الباقي هو الباقي
اخوكم
سعيد النورسي


[المألوف المعجز ]
باسمه سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابداً دائما
اخوتي الصديقين الاعزاء!
اولا:
نهنئكم -ملء كياننا وارواحنا- بالشهور الثلاثة المباركة التي تُكسب الانسان ثمانين سنة من عمر معنوي خالد. ونبارك لياليكم الفاضلة، ليلة الرغائب، ليلة المعراج، ليلة البراءة، ليلة القدر راجين من رحمته تعالى ان تتقبل مكاسبكم المعنوية وادعيتكم بحق اخوانكم، مباركين خدماتكم الطيبة وتوفيقكم في سبيل نشر النور.

لايوجد صوت