تعليقات | مقدمة | 24
(1-93)

التالي فقط. فالاتصال(7) والافتراق في اللزوميات، والعامة يكفي بحسب الفرض.
[واعلم! أنّ بين المفهومين مفردين كانا، او مركبيّن، او مختلفين نسباً اخرى بحسب تجويز العقل بمجرد النظر الى ذاتهما، مع قطع النظر عن الخارج عنهما. وتسمى نسباً بحسب المفهوم. بأن يقال: إن تصادقا بحسب ذلك التجويز كليّاً من الجانبين، فمتساويان كالحدّ التّام مع المحدود. او من أحد الجانبين فقط. فاعم وأخصّ مطلقاً، كالحدّ الناقص مع المحدود، وان تفارقا كليّاً من الجانبين. فمتباينان كليّاً كالمتناقضين؛ نحو (الانسان واللاانسان) . والاّ فأعمّ وأخصّ من وجه؛ كالانسان مع الضّاحك او مع الماشي].(8)
[تنبيه:
قديطلق الكليّ على الاعمّ، والجزئي على الاخصّ(9) ويسمّيان كلياً وجزئياً اضافيين فكلّ جزئيّ حقيقيّ، جزئيّ اضافيّ بدون العكس؛ كما في كليّ أخص من كليّ آخر. واما النسبة بين الكليّ الحقيقي والاضافيّ، فبالعكس. لان الكليّ الاضافيّ أخص مطلقاً من الحقيقي.
فصل في الذّاتيّ والعرضي:](10)
الذْاتية والعرضية باعتبار الوجود،(1) كما في الجوهر والعرض (2)، والاسم والحرف.. وباعتبار السبب ان كان دائميّاً(3) او اكثرياً فذاتيّ، والا فعرضيّ. وباعتبار الحمل ان كان الموضوع موضوعاً 

--------------------------
(7) اي اتصال التالي للمقدّم وافتراقه منه.
(8) كلنبوي ص/8 س1-8
(9) اي هو كل أخص تحت أعمّ، سواء كان ذلك الاعم ذاتياً له، او لا اي كان فوقه شئ أعمّ مطلقاً، فلاينافي اعميّة الحقيقي من الاضافي بذات الله عزّ وجل، بان يقال: إن ليس فوقه اعمّ من لوازمه فلايكون أعم. اذ فوقه الموجود والممكن العام. (تقرير)
(10) كلنبوي ص/8 س/8
(1) الخارجيّ.
(2) والذهني.
(3) اي ان كان ترتب المسبب على السبب دائمياً او أكثرياً فالسببية ذاتية، كالموت على قطع الحلق ورمى التّفنك. والاّ فعرضىّ كالموت على الحمّى.(تقرير)

لايوجد صوت