تعليقات | مقدمة | 26
(1-93)

ماعداها، كالضاحك بالقوة او بالفعل. او اعمّ مميّزاً لها في الجملة(3) او غير مميّز اصلاً: كالشئ(4) جميع ذلك للانسان].
[ثم الذاتيّ المشترك بين الجزئيات، إن اشتركت تلك الجزئيات في ذاتيٍّ آخر خارج عنه، فهو مشترك ناقص بينها، كالحيوان بالنسبة الى افراد الانسان، حيث اشتركت في الناطق ايضاً. وكالناطق حيث اشتركت في الحيوان ايضاً.. والاّ فمشترك تامّ، كالانسان بالنسبة الى افراده.. وكالحيوان بالنسبة الى مجموع افراده. فكل ذاتيّ مميّز للماهيّة في الجملة فهو مشترك ناقص مطلقاً، ولو بالنسبة الى افراد نفسه. وكل ذاتيّ سواه فهو مشترك تامّ بالنسبة الى افراد نفسه. وناقص بالقياس الى افرادٍ ذاتيّ أخصّ منه، إن وجد الأخص كالحيوان](5)
فاعلم! ان مايطلب به المجهول، ماالاسمىّ والحقيقي.. وهل البسيط والمركب.. وما مع هل كزلزل.. وما للقول الشارح، وهل للقضايا. واي للّوازم والذاتيات المميّزة. ولم للقياس ، فمايطلب الحقيقة.
فان قيل: الذاتيّ كليّ وجرئيّ، فهو محمول وغير محمول.. وان الجنسية والجزئية متنافيان؟.
اجيب: بانهما متّحدان بالذات، مختلفان بالاعتبار. فبشرط شئ يتضمن النوع. وبشرط لاشئ جزؤ ولابشرط شئ جنس، واجزاء الماهية. قيل: في الخارج متعدّد الوجود.. فالحمل للالتحام. وقيل: في الخارج مأخذها. وقيل: اعتبارات تختلف باعتبار العبارات والاعتبارات.
[وان مطلوب السائل بكلمة ما عن الواحد تمام حقيقته المختصّة به، بمعنى المختصّة بنوعه، وعن المتعدّد تمام الذاتيّ المشترك بينها. فالسائل بما هو عن زيد طالب للانسان.. وعن الانسان طالب للحيوان الناطق. وبما هما، او بماهم عن زيد وعمرو، او مع بكر طالب للانسان ايضاً. وعن الانسان والفرس طالب للحيوان. 

---------------------
(3) كالماشي.
(4) والممكن والموجود والمعلوم..
(5) لنبوي ص/8 س/19

لايوجد صوت