وعنهما، وعن الشجر طالب للجسم النامي. ومع الحجر طالب للجسم.. ومع العقل العاشر طالب للجوهر ومطلوب السائل بأي شئ مايميّز المطلوب بكلمة ما ، هناك تمييزاً في الجملة. أما مميّزه الذّاتيّ إن قيّده بقيد في ذاته، او مميّزه العرضيّ إن قيّده بقيد في ذاته، او مميّزه العرضيّ إن قيّده بقيد في عرضه. او المميّز المطلق إن لم يقيده بشئ، فالسائل عن زيد وحده او مع عمرو بأيّ شئ في ذاته طالب للناطق، او الحساس، او النامي، او القابل للابعاد.. وبأيّ شئ في عرضه طالب لمثل الضاحك او الماشي، والسائل عن زيدٍ، وهذا الفرس باي شئ هما في ذاتهما طالب للحسّاس، او النامي، او القابل.. وبأي شئ في عَرضهما طالب لمثل المتنفّس، او المتحيّز، وقس عليه](1)
[فالفصل ايضاً مقوّم للماهيّة](2)
فالفصل محصّل للحصّة الجنسية ومقوم للنوع ومقسّم للجنس. والجنس عرض عام للفصل، والفصل خاصته، والنوع خاصتهما، والعرض خاصّة الجنس.
[ولايتكرّر جزؤ واحد الخ](3) اي لاجتماع المثلين المستلزم لاجتماع(4) النقيضين وللعبث في الخلقة، ولتعدد المأخذ المستلزم لوجود روحين لجسد، وبالعكس... ومايتوهم بعض الناس من تعددات شخصيات في كاهن، فانما هو غلط من التباس الجنيّ المناسب لروحه بشخصيّته.
[ولايتركب الخ](5) كالانسان من الضاحك والناطق مثلا. لاجتماع ماكالعلتين المستقلتين ولاجتماع الاحتياج والاستغناء.
واجيب: بان كلا منهما بشرط شئ، وبشرط لاشئ، ولابشرط شئ. فالثالث كالجنس(1). الاوّلان نوعان له. فالاول نفس الانسان وفصله الذي يميّزه عن النوع الاخر الضاحك مثلاً.
-------------------
(1) كلنبوي ص/9 س/26 مع فروق طفيفة..
(2) كلنبوي ص/11 س/1
(3) كلنبوي ص/11 س/9
(4) ناء على ان اجتماع المثلين ليس بواجب. فممكن زوال مثل فيجيئ نقيضه ويجتمع مع المثل الآخر وهو محال.(تقرير)
(5) كلنبوي ص/11 س/9.
(1) لم يقل بالاتحاد، لئلا يلزم انحصار الجنس في النوع.