[تنبيه: اللزوم الخارجيّ هو امتناع الخ](2)
إن قيل: اللزوم لو وجد لوجب ان يكون الواجب(3) موجباً في اللازم... اجيب: بانه ايجاب(4) بالاختيار(5). وايضاً للزم التسلسل.. الا أن اللزوميات متماثلة(6) بالتّشخصّ(7) ايضاً، لتماثل المعروض وتشخّصها. وكأينيّتها بالموضوع فيلزم العبث، فيلزم الانحصار في الشخص.. وهو معنى قولهم: (لزوم اللزوم نفسه) .
واما الاعتباريات: فالتسلسل انما يلزم من القصد وهو ليس بلازم. والتبعيّ كالحرف لايتسلسل(8) ومن هنا(9) يقال: (لازم المذهب الغير البيّن ليس بمذهب) واعتباريّتها باعتبار وجودها. اما نفسها فالخارج ظرف لها. وفي الحمل الخارجيّ يجوز ان يكون مبدأ المحمول معدوماً. كزيد موجود في الخارج. فيلزم التسلسل في الامور(10) الثابتة في نفس الامر. واللزوم من الامور النسبيّة موجود عند الحكماء لاهل السنّة.
--------------------
(2) كلنبوي ص/11 س/25.
(3) بالذّات.
(4) اي الايجاب.
(5) وهو مقوّ للاختيار.
(6) اي أن الاعراض مشخصها قيامها بالحمل، فتتبعها في المماثلة.
(7) اي كما بالماهيات.
(8) اي لايحكم عليه .
(9) اي من هذه النقطة.
(10) لكن لزوم اللزوم نفسه.