تعليقات | مقدمة | 30
(1-93)

اما بالمباين وهو التمثيليّ ومن الرسم الناقص الناقص.. ومنه كل التشبيهات كالعلم، كالنور... واما بالاخصّ وهو المثالي كـ(كالعلم، كالنور) ومنه امثلة القواعد وهو ايضاً كَ (كَ) … واما بالمساوي، إما نظراً للتوضّع وهو اللفظيّ. ومنه القاموس.. واما للمدلول وهو الاسميّ. ومنه تعاريف المصطلحات والاعتباريات والمعدومات.. واما للمعنى وهو التعريف الحقيقي. فإما بتمام العلل كالحد التام ، او بعضها كالناقص او المعلولات كالرسم الناقص. او من القبلتين كالرسم التام. ويجري في التصورات امثال الحدس والفطريات بالانتقال دفعة وبلاكسب.
والتعريف بالعلل الذي هو الحدّ التام، يوصل الى المطلوب. اي المحدود قضية بديهيّة بالتجريد عمّا يُنَظّرهُ من لفّه في الاصطلاحات. وهي مقدمة لكسب الرسم(1) يوصل..
والدّلالة الالتزامية مهجورة(2)، وإلاّ لصار الرسم حدّاً، وتعريف الكلّ انما يحصل بتقسيمه الى اجزائه بالعطف، كالبيت الذي انت فيه... لابيت الشعر كبيت الشعر.
[قبل التعريف بوجهٍ ما الخ](3)
اعلم! أن بين العلم بوجه الشئ البديهي اللازم والمنافي للاشتراط.. وبين العلم بالشئ بوجهٍ، فرق بيّن. لان الاول اسمي 

-----------------------

(1) الحد الناقص ايضا.
(2) في المنطق.
(3) كلنبوي ص/13س/21 .

لايوجد صوت