[وشرطوا فيه ايضاً تقديم الخ](7) ومن الشرائط المهمة بين الجنس والفصل والصغرى والكبرى الملاحظة مع التفطّن الذي هو المزج والاتحاد والضغط، حتى يتفلّت منه المطلوب.
[ولاتعريف الجزئيّ على وجه الخ](8) المجهول إما مشخّص، وهي لايُعَرَّفُ ولايُعرفُ بل يشار اليه.. وإما كليّ وهو اما بسيط كأجناس العالية والفصول السافلة.. وهي لاتُحَدُّ بل ترسّمُ وتحدّدُ. واما نوع حقيقي.. وهي يحدَّدُ ولايعرّفُ الا في الاصناف. واما لا هذا(1) ولاذاك(2) فذاك(3) وهذا(4).
[باب القضايا... القضية.... الخ](5)
الفنّ الثاني المباين بالماهية عن الاول، لانه كالحدّ وهو كالعقد؛ التصديق وله مقاصد.. وهي القياس بأنواعه المادي والصوريّ… ومباد، وهي القضايا واحكامها. والقضية التي هي الخبر(6) عند العربييّن، لابد ان تعرّف، لتصير موضوعاً. وتقسّم، لتتحصل موضوعات الفصول وحقيقتها.. قيل بديهيّة، لان طبيعة من ليس اهلاً للنظر تعرفها بمراعاته للوازمها حتى يصدق ويكذب في موضوعه. فالتعارف التي تذكر رسوم تنبيهيّة لازالة الخفاء الحاصل بالمصطلحات. وقد مرّ مافي تعريفها(7). فكما للشئ وجود ذهنيّ يعرّف بنحو الجنس الفصل، كذلك له وجود خارجي يعرف بالتقسيم بالمادة(8) والصورة. فالمادة هنا، النسبة مع طرفيهما. والحكم والاسناد هي الصورة التي هي مبدأ الاثار المخصوصة فيشتمل على الطرفين ويبلعها ويلبس كلاً بما اشتقّ من نفسه.
-------------------
(7) كلنبوي ص/14 س/7
(8) كلنبوي ص/14 س/12
(1) جنس بسيط.
(2) نوع حقيقي.
(3) يحدد.
(4) يحدد.
(5) كلنبوي ص/14 س/14
(6) اعلم: ان الخبر والانشاء والوجود والعلم فيها اقوال. قيل في غاية النظرية، حتى لايمكن تعريفها. وقيل: مكتسبات، وقيل: في غاية البداهة. (تقرير)
(7) في المركب في الجزء والانشاء..
(8) الى