تعليقات | مقدمة | 36
(1-93)

هنا يقال: يراد باللفظ(5) غير الواحد الحقيقيّ المجموع، لا أقلّ(6). لانه ليس مدلوله، وتسمى شخصيّة. ومحلها في المحاورات والمعاملات، لافي الفنون الاّ بتأوّلها في قوة(7) الكلية.. واما كليّ فالحكم إما على مسمّاه(8) كما في غير المتعارفة.. فأما(9) مع جواز سرايته الى الافراد كالحمل في كلّ التعريفات على القول به او مع عدم السراية.. لكن مع الملاحظة كالحمل في المسائل المنطقية(10)، او بدون الملاحظة. كالانسان مفهوم ذهنيّ(1) او موجود ذهنيّ. وتسمىّ قضية طبيعية، وموضوعها استقراءات العلوم الطبيعية في البعض. وإما على ذاته، فمع الابهام مهملة(2) في الخطابيات(3) في قوة الكلية(4).. وفيما المطلوب(5) منه اليقين، كما في مقام الاستدلال في قوّة الجزئية. لان البعض هو المحقق ومع التعيين. فان كان بالاحاطة فكليّة وسورها كل وتوابعه ومرادفاته، كـ (طرّة، وقاطبة) ونظائرهما(6)؛ ركناً وقيداً، مقدّماً ومؤخراً. وكل الفاظ العموم (7)، الوجوبي(8) الافرادي مطلقاً.
ومنها: الموصول، والاضافة، واللاّم. فلنعيّن اللام، لانها مثله. فاللام إما اشارة الى الذّات(9)، واحداً او مجموعاً؛ وهو العهد الخارجيّ الذي في قوّة الشخصيّة.. وإما الى الجنس، لابشرط شئ وهو لام 

------------------
(5) اي الجزئي الواحد الحقيقي فقط والكلي اما الواحد الحقيقي او المجموع.
(6) اي اكثر من الواحد.
(7) وكونه في قوته بثلاثة اوجه؛ اما بكونه كبرى الاول، او كانت كلاً مجموعياً باستمرار الكلية او تذكر شخصيات بعدد افراد الكلي.. تأمل! (تقرير)
(8) ومن المحمول الذات كما. الخ.
(9) اي او منهما المفهوم فهو اما الخ.
(10) فيما المحمول كلياً منطقياً.
(1) اي فيما المحمول معقولاً ثانياً من الامور العامة.
(2) اي يستعمل.
(3) وهو المبني على المبالغة كالتغزل والتمدح والتحسر والتأسف وغيرها.(تقرير)
(4) فيما يكفي فيه الظن.
(5) وهو الاصول مطقاً.
(6) كافة، عامة، تامة، جميعاً.
(7) كمِن وما، والجمع المعرف باللام وغيرها.
(8) اي لاالسلبيّ...
(9) اي واحداً حقيقياً او اعتباريا شخصياً او نوعياً حضورياً او حصولياً. فالاقسام ثمانية. وهن عدم جواز السراية مع الملاحظة، او بدونه، كلاً بشرط شئ. وجوازه، كبشرط لاشئ.(تقرير)

لايوجد صوت