تعليقات | مقدمة | 41
(1-93)

الحقيقة فليس بمراد لهم. وانما ارادوا بها الاشارة.. الا ان الشيخ يفرض الموضوع متصفاً بالعنوان..
اجتماع النقيضين ممتنع تحليله... اجتماع النقيضين الموجود في الذهن تحقيقاً او فرضاً له، وهو في الذهن يثبت لمصداقه وهو في الخارج في الذهن(6)، ممتنع في الخارج. ففي الخارج قيد المحمول لا الحمل. وكذا في بعض الاحيان في الذهن والجهات.
ومنها: أن النقيض نظير نقيضه(7) في الاحكام. والاّ لم يكن النقيض نقيضاً.
[فصل في العدول والتّحصيل ... الخ](8)
اعلم! أن بسبب العدول في تحصيل العدول، والتحصيل عن الموجبة السالبة المحمول بظنّها سالبة او معدولة، اختل كثير من قوانينهم. حتى الايجاب في صغرى(1) الاول. وحتى وجود الموضوع في الايجاب.
فنقول اولاً: لمّا كان المعتبر في القضية الموجبة ذات الموضوع، ومفهوم المحمول كان لعدول المحمول تأثيراً مهمّا في صورة القضية، فلهذا اعتبروا العدول والسالبة المحمول؛ باعتبار المحمول اولاً وبالذات. وفيها اثبات: والشئ مالم يثبت في نفسه ، فالاصل أن لايثبت لشئ. ومالايثبت، لايثبت له شئ. والاصل ثبوت مايظهره. فثبت ان الاصل تحصل عنوان الموضوع والمحمول. فلنا ثلاثة ملتبسة:
السالبة البسيطة. والموجبة السالبة المحمول. والموجبة المعدولة. فالاخيرة تفارقهما معنى، بقابلية الموضوع لمدخول النفي صريحاً او ضمناً، كالصريح بشخصه في زمان الحكم. وقيل مطلقاً.. وقيل بنوعه.. وقيل بجنسه.. وايضاً، لان الثبوت الحرفيّ فرع الثبوت الاسميّ. والعدميّ لاثابت، فيشف عن امر ثبوتيّ. وهذا(2

--------------------
(6) متعلق بيثبت.
(7) لاقربيّته في الذهني له.
(8) كلنبوي ص/19: س/ 12..
(1) الشكل.
(2) اي العدمي.

لايوجد صوت