تعليقات | مقدمة | 55
(1-93)

فبالحقيقة متعدّدة... والاّ لزم استلزام عين كلّ او نقيضه لعين احد الاجزاء او نقيضه. الاّ أن ينظر الى المجموع وهو غير متعارفة.
ثم مانعة الجمع؛ ماذكر الشئ مع الاخصّ من نقيضه(2)، واستلزام عين كل نقيض الآخر(3)، لا بالعكس، او مطلقة على المعنى الاعمّ، وهي نظرية التصوّر مستفادة من مفصلة حقيقية صغرى، ومتصلة لزوميّة كبرى. هكذا: في (إما انسان(4) وامّا فرس) ، إما(5) انسان او لا انسان. وكلما كان فرساً، فهو(6) لاانسانا(7). فمعاند اللازم(8)، معاند الملزوم(9) فإما انسان وإما فرس.
ومانعة الخلو؛ ماذكر الشئ مع الاعم من نقيضه، واستلزام نقيض كل عين الآخر. لابالعكس.. او مطلقاً على المعنى الاعمّ. وايضاً نظرية مستفادة من منفصلة حقيقية صغرى، ومتصلة لزومية كبرى..
من نظير الشكل الاول هكذا: في (اما لا انسان واما لا فرس) اما لا انسان وامّا انسان بالبداهة. وكلما كان انساناً فهو لافرس بسرّ الاخصيّة. فانتج: إما لا انسان، إما لا فرس.
اعلم! ان الانفصال باقسامها لايختص بالقضايا، بل قد يكون في المفردات. سواء كان محمولاً او قيداً من قيوده. والمنار عليها تأخّر اداة الانفصال عن الموضوع او المحمول.. وكذا المتصلة قد تتأخر اداتها، الاّ أنه لافرق بين التقدم والتأخر فيها. وفي المنفصلة مع المرددة المحمول إن تقدّم اداة الانفصال، فمانعة الجمع.. وان تأخرت صارت حقيقية؛ كـ(إما كل عدد زوج وإما كل عدد فرد) ، مانعة 


------------------
(2) كالفرس، فانه اخص من اللا انسان.
(3) اذ فيه عناد الصدق فقط.
(4) مانعة الجمع.
(5) منفصلة صغرى.
(6) ملخص الدليل.
(7) وهو اللاانسان في الصغرى.
(8) وهو اللاانسان في الكبرى.
(9) وهو الفرس في الكبرى.

لايوجد صوت