تعليقات | مقدمة | 7
(1-93)

وصف المعرب. وهو وصف الاسم. وهو وصف الكلمة. فوصف وصف الشئ وصفه. الصفة، ان كانت مجهولة كانت جزءاً. وبعد الجزئية كانت صفة واذا استمرت صارت عنواناً.(1) ومقدمة الشروع(2) التصديق(3) بموضوعية الموضوع، لاتعريف عنوان الموضوع فانه من صناعة(4) البرهان(5) ولاتعريف ما صدقه، فانه من المبادى التصورية(6). ولا التصديق بوجوده، فانه من المبادى التصديقية، وهي الادلة. ومايتوقف عليه الاثبات،(7) يعني الثبوت في نفسه (8)، وتعريف بعض لعنوان الموضوع.. وهو مايبحث فيه عن عوارضه الذاتية. فلتحصيل الحد الاوسط(9) لهذا التصديق،(10)والغاية فتلزم ان تكون معتدة(11) ومعتبرة،(12) ومقصودة(13) ومهمةً (14)، ومخصوصة.(15)
ثم لما كان الافادة والاستفادة باللفظ، احتجنا الى البحث عن اللفظ الدّال. ثم بين الموجود الذهني واللفظي روابط اربع، هي مناط كل الاوصاف: الوضع(16)، الدلالة(17)، الاستعمال(18)، الفهم(19)، مسائل كل علم قضاياحملية موجبة كلية ضرورية نظرية. وماعداها مؤول بها. لان الموضوع مايبحث في العلم عن عوارضه الذاتية؛ إما بذاتها او مع المقابل المحصل المبحوث في ذلك العلم(1). يعني يحمل العوارض الذاتية له، او لانواعه، او لاصناف انواعه كلياً. لان الذاتية شاملة 
---------------------
(1) فلذا يتشعب الموضوع، وبكثرة اوصافه تكثر المسائل. (تقرير)
(2) والكتاب دكان البزاز فيه هذه الاشياء.
(3) هذا هو في كل موضع.
(4) هي تطبيق العلوم الآلي.
(5) وهي تطبيق المنطق في طرق اكتساب العلوم.
(6) اي تعريفات المصطلحات وموضوعات المسائل، والتمثيلات والتشبيهات وغيرها..
(7) اي اثبات الاوصاف للموضوع.
(8) وهو وجود الموضوع.
(9) مايتوقف بهذا حاصل الخ.
(10) اي بموضوعية.
(11) لئلا يكون سعيه عبثاً..
(12) لئلا يكون عبثاً عنده وعند غيره.
(13) لئلا يقع في ذهنه فتور..
(14) ليزيد شوقه.
(15) اي تلك الفائدة مخصوصة به، ولو بالنسبة لئلا يتردد بينها، فيلزم الترجيح بلا مرجح.
(16) فمنها العموم والخصوص يرد الاشتراك والتأويل..
(17) الظاهر والنص والمفسر والمحكم والخفي والمشكل والمجمل والمتشابه.
(18) الحقيقة والمجاز والصريح والكناية.
(19) العبارة والاشارة ومفهوم اقتضاء الصدق او الصحة.
(1) الا انه لما انقسم الموضوع تشعب المحمول لتوزيع الاقسام على الاقسام.

لايوجد صوت