تعليقات | مقدمة | 79
(1-93)

وعند المتقدمين هي كها فيها ايضاً. لان السالب البسيط يصدّق بعدم الموضوع ايضاً. فيحتمل ان لايكون لنقيض المحمول وجود. كـ(لاشئ من الخلاء ببعد). مع كذب (بعض اللا بعد خلاء) .
فلما كان عكس نقيض السالب عند السلف سالباً، كان ذاك كذلك في الصدق. وعند الخلف موجباً يقتضي وجود الموضوع، لم تنعكس البسائط الخمسة. واما المركبات؛ فلوجود الموضوع ألبتة يكون لنقيض المحمول ذات موجودة، وهو ذات الموضوع. فمن الخاصّتين الى حينية لادائمة لا بالخلف. لان الاصل سالب مع سلب نقيض عكس النقيض، لادليل عنه سالبتين.. ولابطريق العكس. لانه لم يبرهن عليه بعد، بل بالافتراض للجزئية في العكس. مثلا: (لاشئ من الكاتب بساكن مادام كاتباً. فالعكس: (بعض اللاساكن كاتب حين هو لاساكن) . اي (بعض اللاساكن ليس بكاتب) بالفعل.
اما الجزؤ الاول: فبـ(كل رومي لاساكن مادام كاتبا) بحكم الجزؤ الاول. و(كل رومي كاتب بالفعل) بحكم عقد الوضع الموجود بالتركيب. فينتج من الثالث: (بعض اللاساكن كاتب حين هو لا ساكن لأن نتيجته تابعة لعكس الصغرى وهو حينية، أما الجزء الثاني: فكل رومي لا ساكن وكل رومي ساكن فالثاني مع الجزء الاول من الاصل ينتج لا شئ من الرومي بكاتب، وهذه النتيجة كبرى لـ(كل رومي لا ساكن) ينتج من الثالث (بعض اللاساكن ليس بكاتب) بالفعل، وهو مآل القيد.
ثم ان الوقتين والوجوديتين الى مطلقة عامة، لعدم انعكاس القيد لايجابه؛ كسالبته في العكس المستوى فبقى المطلقة العامة.. وهو

لايوجد صوت