رائد الشباب | توجيه الشباب | 10
(1-70)
مسألة هامة خطرت ببالي فجأة
يفهم من روايات بعض الأحاديث أن طائفة من النساء وفتنهن سيلعبن دوراً رهيباً في فتنة آخر الزمان، وكما تحكي روايات التاريخ عن وجود فرقة عسكرية كان جميع أفرادها يتكون من النساء تعرف باسم (الأمازون) فأثارت القلاقل والحروب الخارقة، وأشتهرت بالشجاعة والأقدام؛ كذلك فإن من أفسد الفرق التي تحارب الإسلام بوحي من الزندقة الضالة ووفق مخطط النفس الأمارة وتحت إمرة الشيطان في زماننا هذا هي طائفة من النساء شبه العاريات اللاء يتخذن من أجسادهن سلاحاً ظالماً يشهرنه في وجه المؤمنين وبذلك يعملن على إغلاق باب النكاح وفتح وتوسيع أبواب المعاهر؛ مستوليات بذلك على نفوس الكثيرين، جارحات قلوبهم وأرواحهم بالكبائر، بل أنهن يمزقن بعض القلوب ويقضين عليها قضاء تاماً. وكعقاب عادل، على كشفهن لأجزاء محظورة شرعاً من أجسادهن لسنوات محدودة، فإن تلك الأفخاذ الجارحة ستكون حطباً لجهنم وهي أول ما ستحترق في النار، ولكونهن ضيعن الثقة والصداقة في الدنيا، فإنهن لن يستطعن الحصول على الزوج المناسب الذي هن بأمسّ الحاجة إليه بحكم الفطرة. وحتى إذا وجدنه فإنه سيكون طامة على رأسهن. ولا يذقن طعم السعادة العائلية، وكنتيجة طبيعية لهذا الأمر فقد ورد في الحديث الشريف ما يفيد أنه نظراً لقلة الرغبة بالنكاح وعدم مراعاته في بعض الأماكن سيكون الرجل الواحد راعياً وقيماً لأربعين امرأة(1). وهذا إشارة إلى رخص المرأة وابتذالها وانعدام نصيرها في آخر الزمان.
فما دامت الحقيقة على هذا النحو، وطالما أن كل جميل يحب جماله ويحاول جهده المحافظة عليه ولا يريد تغيره وزواله. وما دام الجمال نعمة والنعمة إن قوبلت بالشكر والثناء زادت معنىً، وإن قوبلت بالنكران تغيرات وقبُحَت، فلا شك أن المرأة مالم تفقد عقلها ستتهرب بكل قوتها عن جعل حسنها وجمالها مطية ووسيلة لكسب الخطايا وإكسابها لغيرها، أو جعل ذلك الجمال قبيحاً وساماً، وعن جحودها لتلك النعمة حتى لاتستحق معها النقمة والعقاب. ولكي يظلّ ذلك الجمال الفاني الزائل الذي لا يتجاوز عمره خمس أو عشر سنوات باقياً وخالداً، ينبغي للمرأة استعماله على الوجه المشروع. وهي بذلك تكون قد شكرت تلك النعمة. وإلاّ فإنها سوف تتعرض لاستثقال واستمجاج في سن شيخوختها زمناً طويلاً، وتندب نفسها يائسة نادمة.
(1) الحديث مأخوذ بالمعنى.
يفهم من روايات بعض الأحاديث أن طائفة من النساء وفتنهن سيلعبن دوراً رهيباً في فتنة آخر الزمان، وكما تحكي روايات التاريخ عن وجود فرقة عسكرية كان جميع أفرادها يتكون من النساء تعرف باسم (الأمازون) فأثارت القلاقل والحروب الخارقة، وأشتهرت بالشجاعة والأقدام؛ كذلك فإن من أفسد الفرق التي تحارب الإسلام بوحي من الزندقة الضالة ووفق مخطط النفس الأمارة وتحت إمرة الشيطان في زماننا هذا هي طائفة من النساء شبه العاريات اللاء يتخذن من أجسادهن سلاحاً ظالماً يشهرنه في وجه المؤمنين وبذلك يعملن على إغلاق باب النكاح وفتح وتوسيع أبواب المعاهر؛ مستوليات بذلك على نفوس الكثيرين، جارحات قلوبهم وأرواحهم بالكبائر، بل أنهن يمزقن بعض القلوب ويقضين عليها قضاء تاماً. وكعقاب عادل، على كشفهن لأجزاء محظورة شرعاً من أجسادهن لسنوات محدودة، فإن تلك الأفخاذ الجارحة ستكون حطباً لجهنم وهي أول ما ستحترق في النار، ولكونهن ضيعن الثقة والصداقة في الدنيا، فإنهن لن يستطعن الحصول على الزوج المناسب الذي هن بأمسّ الحاجة إليه بحكم الفطرة. وحتى إذا وجدنه فإنه سيكون طامة على رأسهن. ولا يذقن طعم السعادة العائلية، وكنتيجة طبيعية لهذا الأمر فقد ورد في الحديث الشريف ما يفيد أنه نظراً لقلة الرغبة بالنكاح وعدم مراعاته في بعض الأماكن سيكون الرجل الواحد راعياً وقيماً لأربعين امرأة(1). وهذا إشارة إلى رخص المرأة وابتذالها وانعدام نصيرها في آخر الزمان.
فما دامت الحقيقة على هذا النحو، وطالما أن كل جميل يحب جماله ويحاول جهده المحافظة عليه ولا يريد تغيره وزواله. وما دام الجمال نعمة والنعمة إن قوبلت بالشكر والثناء زادت معنىً، وإن قوبلت بالنكران تغيرات وقبُحَت، فلا شك أن المرأة مالم تفقد عقلها ستتهرب بكل قوتها عن جعل حسنها وجمالها مطية ووسيلة لكسب الخطايا وإكسابها لغيرها، أو جعل ذلك الجمال قبيحاً وساماً، وعن جحودها لتلك النعمة حتى لاتستحق معها النقمة والعقاب. ولكي يظلّ ذلك الجمال الفاني الزائل الذي لا يتجاوز عمره خمس أو عشر سنوات باقياً وخالداً، ينبغي للمرأة استعماله على الوجه المشروع. وهي بذلك تكون قد شكرت تلك النعمة. وإلاّ فإنها سوف تتعرض لاستثقال واستمجاج في سن شيخوختها زمناً طويلاً، وتندب نفسها يائسة نادمة.
(1) الحديث مأخوذ بالمعنى.
لايوجد صوت