ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الحادي عشر | 332
(270-373)

ايضا اوراد الطريقة المحمدية تُذكر عقب الصلاة ضمن دائرة واسعة جدا للولاية الاحمدية والعبودية المحمدية، بحيث ان هناك عند كل صلاة اكثر من مائة مليون مؤمن في تلك الحلقة الكبرى للذكر يرددون معا ثلاثاً وثلاثين مرة (سبحان الله) و ثلاثاً وثلاثين مرة (الحمد لله) و ثلاثاً وثلاثين مرة (الله اكبر). فلابد أنك تدرك مدى اهمية قراءة تلك الكلمات المباركات الثلاث التي هي بذور القرآن والايمان والصلاة وخلاصتها، ومدى ثواب ترديدها بثلاثٍ وثلاثين مرة عقب الصلاة ضمن تلك الحلقة الواسعة.
وهكذا فكما ان المسألة الاولى من هذه الرسالة كانت درسا قيما في الصلاة، فان اخر الرسالة هذه اصبح - دون اختياري - درساً مهماً حول اذكار الصلاة! والحمد لله على نعمائه.
﴿سُبحَانَكَ لا عِلمَ لَنا إلاّ ما عَلّمتَنا إنكَ اَنتَ العَليمُ الحَكيمُ﴾
* * *



المسألة التاسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿آمَنَ الرَسولُ بمَا اُنزِلَ إليه من رَبّه والمؤمنون كلٌ آمنَ بالله ومَلائكتِهِ وكُتُبِه ورُسُلهِ لانُفَرّقُ بَينَ أحدٍ من رُسُلهِ...﴾ (البقرة: 285)
ان السبب الذي ادى الى ايضاح هذه الآية الجامعة السامية العظيمة ودعا الى بيانها؛ هو حالة خاصة معينة نتجت عن سؤال معنوي مثير. وعن انكشاف نعمة آلهية عظيمة، كالآتي:

لايوجد صوت