باسمه سبحانه
السيد الرئيس!
لقد تم اتخاذ ثلاثة اسس في قرار المحكمة:
المادة الاولى: الجمعية
انني اُشهد جميع طلاب النور الموجودين هنا وجميع من تحدثوا وتقابلوا معي وجميع من قرأوا او استنسخوا رسائل النور، وتستطيعون ان تسألوا انتم منهم بانني لم اقل لاي أحد: اننا سنشكل جميعة سياسية او طريقة نقشبندية، بل كنت اقول دائماً: (اننا نحاول انقاذ ايماننا، ولم يجر بيننا حديث خارج عموم اهل الايمان وخارج الجماعة الاسلامية المقدسة التي يربو عدد افرادها على ثلاثمائة مليون مسلم)(1)، ولم نجد لانفسنا مكاناً خارج ما اطلق القرآن الكريم عليه اسم (حزب الله) الذي يجمع تحت ظل اخوة الايمان جميع اهل الايمان. ولاننا حصرنا جهدنا في خدمة القرآن فلاشك اننا من (حزب القرآن) ومن (حزب الله) فان كان قرار الاتهام يشير الى هذا فاننا نقر بذلك بكل خلجة من خلجات ارواحنا وبكل فخر واعتزاز. اما ان كان يشير الى معانٍ اخرى فاننا لانعلم عنها شيئاً.
المادة الثانية:
ان قرار الاتهام يعترف - استناداً الى تقرير وشهادة شرطة (قسطموني) - بان (رسالة الحجاب) و (رسالة الهجمات الست وذيلها) وجدت داخل صناديق مغلقة ومسمّرة وتحت اكوام الحطب والفحم. اي لم تكن معدة للنشر ابداً. وقد مرت من تدقيق ونقد محكمة (اسكي شهر) وادت الى اصدار عقوبة خفيفة لي. ولكن الادعاء العام الذي
(1) كان هذا هو تقريباً عدد المسلمين في العالم آنذاك. - المترجم