ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 408
(396-458)

اللذة الخالصة غير المتناهية في الدنيا ايضاً هو في الايمان. فضلاً عن قيامها بتعليم الحقائق، وتفهيم المسائل التي تعجز الفلسفة أياً كانت ان تبلغها.
لذا ستخيب آمالهم، وتبوء خططهم بالاخفاق باذن الله،وسيجابهون بـ : ان مسلك رسائل النور لايقاس مع الطرق الصوفية. ويبهتون.
* * *
لطيفة:
ناداني احدهم صباحاً من قاعة الجندرمة المجاورة لي. فصعدت الشباك.
فقال: ان باب قاعتنا قد انسد من تلقاء نفسه، ولا نقدر على فتحه مهما حاولنا..
قلت: هذه اشارة لكم بأن الذين تراقبونهم وتسدون عليهم الباب، فيهم ابرياء امثالكم. فلقد اهانوني بحجة لقاء لدقيقة واحدة مع احد اخوتي في الدين لم اره منذ عشر سنوات وسدّوا حتى الباب الخارجي الآخر بحجة اخرى، فانسد بابكم عقاباً لذاك.
سعيد النورسي
* * *
اخوتي الاعزاء!
كنت اصرف منذ سنة من كيلو من الشعرية والرز، ولم تبق لى شبهة ان فيها بركة عظيمة. الاّ انكم الآن لاتدعوني لأطبخ بنفسي، لذا اقدمها لكم هدية مباركة.
ولقد شاهدت مرة بركة خارقة من تلك الشعرية فقد كنت اجفف حباتها بعد الطبخ. وشاهدت - انا وآخرون - ان كلاً من حباتها كانت تطول الى عشرة امثالها.

لايوجد صوت