ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 436
(396-458)

عظيمة جداً، وان جلبها للانظار يفتح السبيل الى فتوحات باهرة جديدة للرسائل ويلجئ كذلك اعداءها الى قراءتها باعجاب واهتمام. حتى انها نورت كثيراً من المترددين في محكمة (اسكي شهر) والمتحيرين والمحتاجين وانقذتهم. فبدّلت مشقاتنا تلك الى رحمات. وستُظهر تلك الخدمة المقدسة فتوحاتها باذن الله هذه المرة في ساحة اوسع وفي محاكم كثيرة، ومراكز عديدة.
نعم ان من يشاهد اسلوب بيان رسائل النور لا يمكن ان لايهتم بها، فهى لا تشبه المؤلفات الاخرى بتأثيرها في العقل والقلب وحدهما بل تسخّر ايضاً النفس والمشاعر.
ان تبرئة ساحتكم والافراج عنكم لايضر هذه الحقيقة ولكن براءتي انا، فيه ضرر. لانه حتى نفسي الامارة قد قبلت بان اضحي لاجل حقيقة واحدة تمس العالم الاسلامي لابحياتى الدنيوية وحدها بل اذا لزم الامر بحياتى الاخروية وسعادتها ايضاً في سبيل إسعاد اهل الايمان برسائل النور.
* * *
اخوتي الاعزاء الاوفياء الصادقين!
لقد غيرتُ احد ادعيتى منذ بضعة ايام، اذ رفعت كلمة (الصادقين) من دعائي الذي يضم: (واغفر لنا) .. أو (وفّق طلبة رسائل النور الصادقين). والذي كنت اكرره لحد الآن مائة مرة احياناً. وذلك لئلا يُحرم من تلك الادعية اولئك الاخوة الذين يرون انفسهم مضطرين الى العمل بالرخصة الشرعية ويتبرأون منّا ظاهراً ، مما يسببه الضيق والشبهات المثارة من ضجر ويأس واتخاذ موقف يخالف العزيمة والوفاء.
* * *
اخي العزيز الحافظ علي!

لايوجد صوت