ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 437
(396-458)

لاتهتم لمرضك، نسأله تعالى ان يرزقك الشفاء. آمين. فانك رابح غانم كثيراً، لان كل ساعة من العبادة في السجن بمثابة اثنتي عشرة ساعة. فان كنت محتاجاً الى الدواء فلديّ بعضه لأرسله اليك. علماً ان وباءً خفيفاً منتشر في الاوساط. ففي اليوم الذي اذهب فيه الى المحكمة أتمرض بلاشك.. ولعلك اصبحت معيناً لي في ذلك فأخذت شيئاً من مرضي، كما كانت تحدث بطولات خارقة سابقاً، فيتمرض احدهم بدلاً من اخيه او يموت بدلاً منه.

* * *

(عزاء جميل وفي انسب وقت)
اخوتي الاعزاء الاوفياء!
لكل مصيبة نقول: ﴿إنّا لله وإنّا إليهِ راجِعون﴾(البقرة: 156)
اعزّى نفسي واعزّيكم واعزّي رسائل النور. ولكني اهنئ المرحوم (الحافظ علي) واهنئ مقبرة (دنيزلي) لان اخانا الرائد الذى ادرك حقيقة (رسالة الثمرة) علم اليقين، قد ترك جسده في القبر، صاعداً كالملائكة الى النجوم وعالم الارواح، لاجل الارتقاء الى مقام عين اليقين وحق اليقين، وخلد الى الراحة والسكون متسرحاً عن وظيفته التي ادّاها حق الاداء.
نسأل الله الرحمن الرحيم ان يكتب حسنات في سجل اعماله بعدد جميع حروف رسائل النور المكتوبة والمقروءة. آمين.
وينزل شآبيب رحمته بعددها على روحه... آمين.
ويجعل القرآن الكريم ورسائل النور مؤنسين لطيفين له في القبر.. آمين.

لايوجد صوت