ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 438
(396-458)

ويحسن الى مصنع (النور) بعشرة عاملين بدلاً منه.. آمين.. آمين.. آمين.
اما انتم فيا اخوتي اذكروه في ادعيتكم، كما اذكره انا، مستعملين الف لسان عوضاً عن لسانه،راجين من رحمته تعالى ان يكسبه الف حياة والف لسان بدلاً عما فقده من حياة واحدة ولسانٍ واحد.

* * *

اخوتي الاعزاء الاوفياء!
نحمد الله سبحانه وتعالى بما لا يتناهى من الحمد والشكر،على ما يسّر لنا من نيل شرف المقام الرفيع لطلبة العلوم واعمالهم الجليلة بوساطتكم في هذا الزمان العجيب والمكان الغريب.
ولقد ثبت بوقائع عديدة بمشاهدة اهل كشف القبور، ان طالب علم جاد تواق للعلوم عندما يتوفى اثناء تحصيله لها، يرى نفسه - كالشهداء - حياً يُرزق ويزاول الدرس. حتى ان احد اهل كشف القبور المشهورين قد راقب كيفية اجابة طالب علم متوفى اثناء دراسته لعلم الصرف والنحو، لاسئلة المنكر والنكير في القبر، فشاهد انه عندما سأله الملك: من ربك؟ اجاب: مَن: مبتدأ، ربك : خبره، وذلك على وفق علم النحو، يحسب نفسه انه مازال في المدرسة يتلقى العلم.
فبناء على هذه الحادثة:
فاني اعتقد ان المرحوم (الحافظ علي) منهمك برسائل النور كما كان دأبه في الحياة، وهو على هيئة طالب علم يتلقى ارفع علم واسماه، وقد تسنم مرتبة الشهداء حقاً ويزاول نمط حياتهم.
وبناء على هذه القاعدة ادعو له في ادعيتي، وادعو لمثيله (محمد زهدي) و(الحافظ محمد) قائلاً:

لايوجد صوت