ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 453
(396-458)

اخوتي الاعزاء الاوفياء!
انه لتجلٍ من تجليات العناية الربانية وحماية من الحفظ الإلهي، ان غُلب الخبراء في آنقرة امام حقائق رسائل النور . ومع أن هناك اسباباً كثيرة للنقد والاعتراض الاّ انهم قرروا براءتها - حسب ما سمعت - علماً ان العبارات القوية الشديدة للرسائل السرية الخاصة، وتحديات الدفاعات التي تتعرض لهم ، والهجوم العنيف لوزير التربية، ووجود عضوين تربيا على الفلسفة المادية في هيئة الخبراء من منتسبي وزارة التربية، ووجود عالم كبير يؤيد مستحدثات الامور ( الانقلابات) واثارة منظمة الزندقة المتسترة وراء حزب الشعب الجمهوري ووزارة التربية منذ سنة ضدنا.. اقول: بينما كنا ننتظر ان تصدر هيئة الخبراء اعتراضات شديدة - للاسباب المذكورة - واتهامنا اتهامات تنزل بنا اقصى العقوبات، اغاثتنا الحماية الالهية والعناية الرحمانية، واظهرت لهم المقام الرفيع لرسائل النور وصرفتهم عن الانتقادات الشديدة، حتى انهم لأجل انقاذنا من العقوبات، وصرف النظر عن كوني مجرماً سياسياً له سوابق - من قضية اسكي شهر وحادثة 31 مارت المشهورة - وكوننا لانعمل الاّ للدين والعقيدة، واظهار عدم وجود تآمر سياسى في عملنا، قالوا:
(ان سعيداً النورسي منذ السابق يدّعي احياناً وراثة النبوة ، ، ويتخذ طور المجدد في خدمة القرآن والايمان، اي انه يتصرف احياناً تصرف منجذب بجذبة روحية)
فهذه الفقرة التي هي من التعابير الفلسفية الملحدة والتي تعني ان الشخص اياً كان طالما يعمل للدين فهو اذاً يعمل للتجديد بوراثة النبوة!

لايوجد صوت