ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 533
(459-713)

قال: ان القرآن الكريم عبارة عن مائة واربعين سورة!.. هذا الشخص نفسه يقيّم رسائل النور فيقول: (ان رسائل النور مع انها تحاول تفسير القرآن الكريم وتأويل الاحاديث الشريفة الاّ انها لا تحمل ماهية علمية وقيمة راقية من حيث تقديمها المعرفة الى قرائها) . ألا يفهم من تنقيده هذا انه بعيد كل البعد عن القانون والحقيقة والحق والعدالة!.
و اشكو اليكم ايضاً:
لقد اسمعتمونا الادعاء العام كاملاً طوال ساعتين والذي ادمى قلوبنا لما فيه من اخطاء تربو على المائة سجّلناها في اربعين صفحة. الاّ انكم لم تفسحوا لي مجال دقيقتين من الزمان كي اجيبه في صفحة ونصف الصفحة رغم اصراري على ذلك، لذا اطالبكم باسم العدالة بقراءة اعتراضي بتمامه.
ثالثاً: ان لكل حكومة معارضين. فلا يسمح القانون بالتعرض لهم ماداموا لم يخلّوا بالنظام. أفيمكن لي ولأمثالي ممن اعرضنا عن الدنيا ونسعى للقبر أن ندع السعي للحياة الباقية على وفق المسلك الذي سلكه اجدادنا الميامين طوال الف وثلاثمائة وخمسين سنة وبهدي تربية قرآننا العظيم، وفي ضوء دساتير يقدّسها ثلاثمائة وخمسون مليوناً مؤمناً في كل عصر، ثم ننشغل بحياة دنيوية قصيرة فانية وننقاد لقوانين ودساتير غير اخلاقية للمدنية السفيهة، بل قوانين جائرة وحشية كما هي في البلشفية، وننحاز اليها تحت ضغوط اعدائنا ودسائسهم؟ فليس هناك قانون في العالم كله ولا انسان يملك ذرة من الانصاف يُكره الآخرين على قبول هذا بذاك.
إلاّ اننا نقول لاؤلئك المعارضين: اننا لم نتعرض لكم فلا تتعرضوا لنا!
وهكذا بناء على هذه الحقيقة: اننا لسنا مع زعيم اصدر اوامر حسب هواه باسم القانون، لتحويل جامع ايا صوفيا الى دار للاصنام وجعل مقر المشيخة العامة ثانوية للبنات.. لسنا معه فكراً ولا

لايوجد صوت