اللمعات | اللمعة التاسعة | 52
(51-68)

فراسل (عبدالمجيد) بدلاً مني، وطمئنه لئلا يقلق، فانا افكر فيه بعد (خلوصي).

سؤالكم الاول
وهو سؤال خاص يعود الى امضاء احد اجدادكم باسم (السيد محمد) (أي من آل البيت).
اخي!
انني لا املك الاجابة عن هذا السؤال جواباً مبنياً على العلم والتحقيق والكشف، ولكن كنت اقول لاصحابي: ان (خلوصي) لا يشبه الاتراك الحاليين، ولا الاكراد، فاني ارى فيه خاصية اخرى، وكانوا يصدّقونني. فكنا نقول: ان ظهور عراقة وأصالة في (خلوصي) دليل على نيله عطاء الحق، بمضمون القاعدة:
( داد حق راقابليت شرط نيست )(1)
واعلم قطعاً ان للرسول الاكرم y نوعين من الآل:
الاول: آله النَسَبي.
والاخر: آله من حيث شخصه المعنوي النوراني، أي من حيث الرسالة.
فأنت داخل قطعاً في هذا الآل الثاني، فضلاً عن دخولك في الآل الأول حسب قناعتي بلا دليل. فان إمضاء جدّك باسم (السيد) ليس عبثاً ولا جزافاً.

--------------------

(1) أي: أن الفضل الإلهي لا يشترط القابلية في ذات الشخص. – المترجم.

لايوجد صوت