اللمعات | اللمعة العاشرة | 69
(69-84)


اللمعة العاشرة

رسالة
(لطمات الرأفة وصفعات الرحمة)

بسم الله الرحمٰن الرحيم
﴿يومَ تجدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْر محضَراً ومَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَيْنَها وبَيْنَهُ أمَداً بَعيداً ويحذِّرُكمُ الله نَفْسَه والله رَؤوفٌ بالعِبادِ﴾
(آل عمران:30)

هذه اللمعة تفسّر سراً من أسرار هذه الآية الكريمة، وذلك بذكر لطمات تأديب رحيمة وصفعات عتاب رؤوفة تلقاها اخوتي الاحبة العاملون في خدمة القرآن الكريم، وذلك من جراء أخطاء ونسيان وغفلة وقعوا فيها بمقتضى جبلتهم البشرية.
وستبين سلسلة من كرامات يجريها الله سبحانه في خدمة قرآنه العظيم.. مع بيان نوع من كرامة الشيخ الكيلاني الذي يمدّ هذه الخدمة المقدسة بدعائه وهمته ويراقبها بإذن إلهي.
نبين هذه الكرامات لعل العاملين في سبيل القرآن يزدادون ثباتاً واقداماً وجدية واخلاصاً.
نعم، ان كرامة العمل للقرآن الكريم، هذه الخدمة المقدسة، ثلاثة أنواع:

لايوجد صوت