اللمعات | اللمعة العشرون | 254
(254-270)

اللمعة العشرون

(تخص الإخلاص)

((احرز هذا البحث اهمية خاصة اهلته ليكون (اللمعة العشرين) بعد ان كان النقطة الاولى من خمس نقاط من المسألة الثانية من المسائل السبع للمذكرة السابعة عشرة من اللمعة السابعة عشرة)).

بِسْمِ اِللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمْ
﴿انا أنزَلنا اليكَ الكتاب بالحقّ فاعبد الله مخلِصاً له الدِّين اَلا لله الدِّينُ الخالصُ ﴾(الزمر:2-3)
وقال الرسول الاعظم y : (هَلَكَ الناسُ إلاَّ الْعَالِمُونَ وَهَلَكَ الْعَالِمونَ إلاَّ العَامِلُونَ وهَلَكَ الْعَامِلوُنَ إلاَّ الْمخلِصُونَ وَالْمخلِصُونَ عَلى خَطَرٍ عَظيمٍ) او كما قال: *
تدلنا هذه الآية الكريمة والحديث النبوي الشريف معاً على مدى اهمية الاخلاص في الاسلام، ومدى عظمته اساساً تستند اليه امور الدين. فمن بين النكت التي لا حصر لها لمبحث (الاخلاص) نبين باختصار خمس نقاط فقط.

---------------

 تنبيه: ان ما يوجب الشكر على هذه البلدة الطيبة (اسبارطة) ان قد أتاها الله حظاً عظيماً، فلا يبدو بين من فيها من المتقين والصالحين واهل الطرق الصوفية والعلماء اختلاف مشوب بالحسد، حتى لو ظهر فهو اخف بكثير مما هو عليه في سائر المناطق. وعلى الرغم من ان المحبة الخالصة والاتفاق التام غير موجودين كما ينبغي فان الاختلاف المضر والحسد الممقوت مفقودان ايضاً بالنسبة للمناطق الاخرى. – المؤلف.

لايوجد صوت