اللمعات | اللمعة الرابعة والعشرون | 337
(337-354)


اللمعة الرابعة والعشرون

رسالة الحجاب
كانت هذه هي المسألة الثانية والثالثة من (المذكرة الخامسة عشرة) الا ان اهميتها جعلتها (اللمعة الرابعة والعشرين).


بِسمِ اللهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيم
﴿يا أيُها النَبيُّ قُل لأزواجِكَ وبَنَاتكَ ونسَاء المؤمنينَ يُدنينَ عَليهِنَ من جَلابيبهن﴾(الاحزاب:59)
هذه الآية الكريمة تأمر بالحجاب، بينما تذهب المدنية الزائفة الى خلاف هذا الحكم الرباني، فلا ترى الحجاب أمر فطرياً للنساء، بل تعده اسراً وقيداً لهن(1).
------------------

(1) هذه فقرة من اللائحة المرفوعة الى محكمة المييز، القيت امام المحكمة، فأسكتتها، واصبحت حاشية لهذا المقام:
(وانا اقول لمحكمة العدل!
ان ادانة من يفسر اقدس دستور إلهي وهو الحق بعينه، ويحتكم اليه ثلاث مائة وخمسون مليوناً من الملمين في كل عصر في حياتهم الاجتماعية، خلال الف وثلاث مائة وخمسين عاماً. هذا المفسر استند في تفسيره الى ما اتفق عليه وصدق به ثلاث مائة وخمسون ألف مفسر، واقتدى بالعقائد التي دان بها اجدادنا السابقون في الف وثلاث مائة وخمسين سنة.. اقول: ان ادانة هذا المفسر، قرار ظالم، لابد ان ترفضه العدالة، ان كانت هناك عدالة على وجه الارض، ولابد ان ترد ذلك الحكم الصادر بحقه وتنقضه). – المؤلف.

لايوجد صوت