اللمعات | اللمعة الخامسة والعشرون | 383
(355-383)

ان علاج الإيمان يتبين تأثيره بأداء الفرائض ومراعاة تنفيذها ما استطاع الانسان اليها سبيلاً، وان الغفلة والسفاهة وهوى النفس واللهو غير المشروع يبطل مفعول ذلك العلاج وتأثيره.
فما دام المرض يزيل الغشاوة، ويقطع دابر الاشتهاء، ويتمنع ولوج اللذات غير المشروعة، فاستفيدوا منه واستعملوا علاج الإيمان الحقيقي وانواره القدسية بالتوبة والاستغفار والدعاء والرجاء.. منحكم الحق تبارك وتعالى الشفاء ويجعل من امراضكم مكفرات للذنوب.. آمين.. آمين.. آمين.

﴿وقَالُوا الحمدُ لله الذي هَدينا لهذا وما كُنا لنهتَدي لولا أنْ هدينا الله لقد جَاءتْ رُسُل ربنا بالحقَ ﴾(الاعراف:43)
﴿سُبحانَكَ لاَ عِلم لَنَا إِلاّ ما عَلمتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليم الحكيم﴾
اللهم صلّ على سيدنا محمد، طب القلوب ودوائها،
وعافية الابدان وشفائها،
ونور الابصار وضيائها،
وعلى آله وصحبه وسلم.


ذيل اللمعة الخامسة والعشرين
وهو (المكتوب السابع عشر) ادرج ضمن المكتوبات.

لايوجد صوت