إلهي ! احب واتمنى ان يكون لي الوف من الالسنة مستغفرة عني الى قيام الساعة. فاجعل يا الهي! نسخ رسالتي هذه السنة لي، مستغفرين ومصلين على النبي بدلاً عني مادام القلم وما يسطرون..
إلهي الذنوب اخرستني، وكثرة المعاصي اخجلتني، وشدّة الغفلة اخفتت صوتي. فادق باب رحمتك وانادي في باب مغفرتك بصوت سيدي وسندي الشيخ ( عبد القادر الكيلاني) قدس سره وندائه المقبول المأنوس عند البواب بـ:
يامن وسعت رحمته كل شئٍ، ويا من بيده ملكوت كل شئ، يامن لا يضرهُ شئ، ولا ينفعه شئ، ولا يغلبه شئ، ولا يعزب عنه شئ، ولا يؤوده شئ، ولا يستعين بشئ، ولا يشغله شئ عن شئ، ولا يشبهه شئ، ولا يعجزه شئ، اغفر لي كل شئ، حتى لا تسألني من شئ. يا من هو آخذ بناصية كل شئ، وبيده مقاليد كل شئ.. ويا من هو الاول قبل كل شئ.. والآخر بعد كل شئ.. والظاهر فوق كل شئ.. والباطن دون كل شئ.. والقاهر فوق كل شئ.. اغفر لي كل شئ.. انك على كل شئ قدير.. ويا عليما بكل شئ ومحيطا بكل شئ،وبصيراً بكل شئ، ويا شهيدا على كل شئ، ورقيبا على كل شئ، ولطيفا بكل شئ، وخبيرا بكل شئ. اغفر لي كل شئ من الذنوب والخطيئات حتى لا تسألني عن شئ. انك على كل شئ قدير..
اللّهم اني اعوذ بعزة جلالك وبجلال عزتك، وبقدرة سلطانك وبسلطان قدرتك، من القطيعة والاهواء الردية. يا جار المستجيرين.. اجرني من الشهوات الشيطانية.. وطهرني من القاذورات البشرية.. وصفني بحب نبيك محمدy، بالمحبة الصديقية من صدأ الغفلة واوهام الجهل، حتى تفنى الانانية ويبقى الكل لله، وبالله، والى الله، ومن الله.. غرقاً بنعمة الله، في بحر منة الله.. منصورين بسيف الله.. محظوظين بعناية الله.. محفوظين بحماية الله.. عن كل شاغل يشغل عن الله. فيا نور الانوار، ويا عالم الاسرار، ويا مدبر الليل والنهار، ويا ملك، ياعزيز، يا قهار، يا رحيم، ياودود. ياغفار، ياعلام الغيوب، يامقلب القلوب والابصار. ياستار العيوب، ياغفار الذنوب، اغفر لي ذنوبي وارحم من ضاقت عليه الاسباب