سوزلر | يگرمى ايكنجى سوز | 406
(367-410)

گونشلر قوّتنده اون برنجى لمعه: اون طوقوزنجى سوزده تعريف ايديلن و كتابِ كبيرڭ آيتِ كبراسى و او قرآنِ كبيرده‌كى إسمِ أعظمى و او شجرۀِ كائناتڭ چكردگى و أڭ منوّر ميوه‌سى و او سراىِ عالمڭ گونشى و عالمِ إسلامڭ بدرِ منوّرى و ربوبيتِ إلٰهيه‌نڭ دلاّلِ سلطنتى و طلسمِ كائناتڭ كشّافِ ذى‌حكمتى اولان سيّديمز محمّد الأمين عليه الصلاة والسلام، بتون أنبيايى سايه‌سى آلتنه آلان رسالت جناحى و بتون عالمِ إسلامى حمايه‌سنه آلان إسلاميت جناحلريله حقيقتڭ طبقاتنده اوچان و بتون أنبيا و مرسلينى، بتون أوليا و صدّيقينى و بتون أصفيا و محقّقينى آرقه‌سنه آلوب بتون قوّتيله وحدانيتى گوستروب، عرشِ أحديته يول آچوب گوسترديگى ايمانِ بِاﷲ و إثبات ايتديگى وحدانيتِ إلٰهيه‌يى هيچ وهم و شبهه‌نڭ حدّى وار مى كه، قپاته‌بيلسين و پرده اولابيلسين؟ مادام اون طوقوزنجى سوزده و اون طوقوزنجى مكتوبده او برهانِ قاطعڭ آب الحياتِ معرفتندن اون درت رشحه و اون طوقوز إشارات ايله، او ذاتِ معجزنمانڭ أنواعِ معجزاتيله برابر، إجمالاً بر درجه تعريف و بيان ايتمشز. شوراده شو إشارت ايله إكتفا ايدوب، او وحدانيتڭ برهانِ قاطعنى تزكيه ايدن و صدقنه شهادت ايدن أساساته إشارت صورتنده بر صلواتِ شريفه ايله ختم ايدرز:


اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَنْ دَلَّ عَلٰى وُجوُبِ وُجُودِكَ وَ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ شَهِدَ عَلٰى جَلاَلِكَ وَ جَمَالِكَ وَ كَمَالِكَ الشَّاهِدُ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَ الْبُرْهَانُ النَّاطِقُ الْمُحَقَّقُ سَيِّدُ اْلاَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ الْحَامِلُ سِرَّ اِجْمَاعِهِمْ وَ تَصْدِيقِهِمْ وَ مُعْجِزَاتِهِمْ وَ اِمَامُ اْلاَوْلِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ الْحَاوِى سِرَّ اِتِّفَاقِهِمْ وَ تَحْقِيقِهِمْ وَ كَرَامَاتِهِمْ ذُو الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ وَ الْخَوَارِقِ الظَّاهِرَةِ وَ الدَّلاَئِلِ الْقَاطِعَةِ الْمُحَقَّقَةِ الْمُصَدَّقَةِ لَهُ ذُو الْخِصَالِ الْغَالِيَةِ فِى ذَاتِهِ وَ اْلاَخْلاَقِ الْعَالِيَةِ فِى وَظِيفَتِهِ وَ السَّجَايَا السَّامِيَةِ فِى شَرِيعَتِهِ الْمُكَمَّلَةِ الْمُنَزَّهَةِ لَهُ عَنِ الْخِلاَفِ مَهْبِطُ الْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ وَ الْمُنْزَلِ وَ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ سَيَّارُ عَالَمِ الْغَيْبِ وَ الْمَلَكُوتِ مُشَاهِدُ اْلاَرْوَاحِ وَ مُصَاحِبُ الْمَلٰئِكَةِ اَنْمُوذَجُ كَمَالِ الْكَائِنَاتِ شَخْصًا وَ نَوْعًا وَ جِنْسًا (اَنْوَرُ ثَمَرَاتِ شَجَرَةِ الْخِلْقَةِ) سِرَاجُ الْحَقِّ بُرْهَانُ الْحَقِيقَةِ تِمْثَالُ الرَّحْمَةِ مِثَالُ الْمُحَبَّةِ كَشَّافُ طِلْسِمِ الْكَائِنَاتِ دَلاَّلُ سَلْطَنَةِ الرُّبُوبِيَّةِ الْمُرْمِزُ بِعُلْوِيَّةِ شَخْصِيَّتِهِ الْمَعْنَوِيَّةِ اِلٰى اَنَّهُ نُصْبُ عَيْنِ فَاطِرِ الْعَالَمِ فِى خَلْقِ الْكَائِنَاتِ ذُو الشَّرِيعَةِ الَّتِى هِىَ بِوُسْعَةِ دَسَاتِيرِهَا وَ قُوَّتِهَا تُشِيرُ اِلٰى اَنَّهَا نِظَامُ نَاظِمِ الْكَوْنِ وَ وَضْعُ خَالِقِ الْكَائِنَاتِ نَعَمْ اِنَّ نَاظِمَ الْكَائِنَاتِ بِهٰذَا النِّظَامِ اْلاَتَمِّ اْلاَكْمَلِ هُوَ نَاظِمُ هٰذَا الدِّينِ بِهٰذَا النِّظَامِ اْلاَحْسَنِ اْلاَجْمَلِ سَيِّدُنَا نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اٰدَمَ وَ مُهْدِينَا اِلَى اْلاِيمَانِ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اﷲِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَ اَتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ مَا دَامَتِ اْلاَرْضُ وَ السَّمٰوَاتُ فَاِنَّ ذٰلِكَ الشَّاهِدَ الصَّادِقَ الْمُصَدَّقَ يَشْهَدُ عَلٰى رُؤُسِ اْلاَشْهَادِ مُنَادِيًا وَ مُعَلِّمًا ِلاَجْيَالِ الْبَشَرِ خَلْفَ اْلاَعْصَارِ وَ اْلاَقْطَارِ نِدَاءً عُلْوِيًّا بِجَمِيعِ قُوَّتِهِ وَ بِغَايَةِ جِدِّيَّتِهِ وَ بِنِهَايَةِ وُثُوقِهِ وَ بِقُوَّةِ اِطْمِئْنَانِهِ وَ بِكَمَالِ اِيمَانِهِ


سس يوق