مكتوبات | اون طوقوزنجى مكتوب | 156
(128-315)

هم فرمان ايتمش كه: {لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتّٰى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ} دييه، صفّينده حضرتِ على ايله معاويه‌نڭ حربنى خبر ويرمش.


هم فرمان ايتمش كه: {اِنَّ عَمَّارًا تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ} دييه، ”باغى بر طائفه، عمّارى قتل ايده‌جك.“ صوڭره، صفّين حربنده قتل ايديلدى. حضرتِ على، اونى معاويه‌نڭ طرفدارلرى باغى اولدقلرينه حجّت گوستردى. فقط معاويه تأويل ايتدى. عَمر ابن العاص ديدى: ”باغى يالڭز اونڭ قاتللريدر، عموممز دگلز.“


هم فرمان ايتمش كه: {اِنَّ الْفِتَنَ لاَ تَظْهَرُ مَا دَامَ عُمَرُ حَيًّا} دييه، ”حضرتِ عُمَر صاغ قالدقجه، ايچڭزده فتنه‌لر ظهور ايتمز!“ خبر ويرمش، اويله ده اولمش.


هم سهل ابن عَمر داها ايمانه گلمه‌دن أسير اولمش. حضرتِ عُمَر، رسولِ أكرم عليه الصلاة والسلامه ديمش كه: ”إذن وير، بن بونڭ ديشلرينى چكه‌جگم. چونكه او فصاحتيله كفّارِ قُريشى حربمزه تشويق ايدييوردى.“ رسولِ أكرم عليه الصلاة والسلام فرمان ايتمش كه: {وَ عَسٰى اَنْ يَقُومَ مَقَامًا يَسُرُّكَ يَا عُمَرُ} دييه، رسولِ أكرم عليه الصلاة والسلامڭ وفاتى هنگامنده اولان دهشت‌أنگيز و صبرسوز حادثه‌ده، حضرتِ أبو بكر الصدّيق ناصلكه مدينۀِ منوّره‌ده كمالِ متانتله هركسه تسلّى ويروب مهمّ بر خطبه ايله صحابه‌لرى تسكين ايتمش.. عينًا اونڭ گبى: شو سهل او هنگامده، مكّۀِ مكرّمه‌ده عين أبو بكر الصدّيق گبى صحابه‌يه تسكين و تسلّى ويروب، معلوم فصاحتيله أبو بكر الصدّيقڭ عين خطبه‌سنڭ مئالنده بر نطق سويله‌مش. حتّى ايكى خطبه‌نڭ كلمه‌لرى بربرينه بڭزر.


سس يوق