ملحق أميرداغ -1 | المكتوب السابع والعشرون | 19
(1-85)

والمتمردين من الفلاسفة والزنادقة حتى ادخلت بعضهم الى حظيرة الايمان، فرسائل هذا شأنها لابد ان العالم -وما حوله- بأجمعه سيكون ذا علاقة بها، ولا جرم انها حقيقة قرآنية تشغل هذا العصر والمستقبل، وتأخذ جل اهتمامه، وانها سيف الماسيّ بتار في قبضة أهل الايمان..


[اعذار في مسألتين]
اخوتي الأعزاء!
انقاذاً لطلاب رسائل النور الضعفاء او حديثي العهد بها من الشكوك والشبهات ابيّن الآتي:
يشيع بعض العلماء السذج او بعض المعارضين لرسائل النور والموالين للبدع - بما تحيكه منظمات سرية من مؤامرات - نقائص كثيرة واخطاء كثيرة - اعترف بها - صدرت من شخصي تهويناً لشأني لينزلوا بها ضربتهم القوية على رسائل النور، صداً للحقائق التي لا تُجرح لرسائل النور. فهناك عشرون حادثة مهمة منذ عشرين سنة تؤيد هذا.. حتى اصبحوا السبب في زجّنا السجن مرتين. ولهذا اُعلن لأصدقائي ولطلاب رسائل النور ما يأتي:
اني اشكر ربي كثيراً ان جعلني لا اعجب بنفسي، ناهيك عن الاطراء والمزايدة لنفسي واعلمني نقائصي وذنوبي، فاطلب العفو عنها والخجل يتملكني راجياً ان يكون اخلاص الطلاب الميامين لرسائل النور وتفانيهم في الخدمة الايمانية وشفاعتهم المعنوية لي، كفارة لذنوبي.
فالذين يعترضون علي يجهلون عيوبي المستورة بل يتـذرعون ببعض اخطائى الظاهرة ويظنون ظناً خطأ ان رسائل النور ملكي، فيرومون اسدال الستار امام انوارها، وإعاقة إنتشارها فيقولون:
ان سعيداً لا يأتي الى صلاة الجمعة، ولا يطلق لحيته.. وامثالها من الانتقادات.
الجواب: مع اعترافي بكثير من التقصيرات والذنوب الاّ ان لي في هاتين المسألتين اعذاراً:

لايوجد صوت