ملحق أميرداغ -1 | المكتوب السابع والعشرون | 21
(1-85)

الاعجاب بالنفس. فنحن لا نظهر انفسنا بل نظهر الشخصية المعنوية لـرسائل النور ونبينها.
نحن نشكر من يرى نقائصنا ويريها لنا - بشرط ان تكون حقيقية - ونقول له: ليرضَ الله عنك. اذ كما نشكر من اذا وجد عقرباً في عنقنا ويرميها عنا قبل ان تؤذينا ونقدم له اجزل الشكر والامتنان، كذلك نقبل ونرضى بنقائصنا وتقصيراتنا ونظل في شكر وامتنان لمن نبهنا اليها، بشرط عدم تدخل الاغراض الشخصية والعناد وعدم جعله وسيلة لمعاونة اهل الضلالة والبدع..

[ما تتطلبه خدمة الايمان]
اخوتي الاعزاء الاوفياء والصامدين الثابتين المضحين الذين لايتزعزعون!
انتم تعلمون ان خبراء آنقرة لم يستطيعوا انكار الكرامات التي تخص رسائل النور والاشارات الغيبية اليها. الاّ انهم اعترضوا مخطئين لما ظنوا أن لي حظاً في تلك الكرامات. وقالوا: يجب الاّ تنشر مثل هذه الامور في الكتاب فالكرامات لا يُعلن عنها.
وتجاه هذا الانتقاد العابر قد قلت جواباً لهم في الدفاعات:
ان تلك الكرامات لا تعود لي، وليس من حدّي ان اكون صاحب تلك الكرامات، بل هي لرسائل النور التي هي ترشحات من المعجزة المعنوية للقرآن الكريم ولمعات منها وتفسير حقيقي له، متخذة شكل الكرامات، لأجل تقوية الروح المعنوية لطلاب النور، فهي من نوع الإكرامات الإلهية، واظهار الإكرام الإلهي شكر، وهو جائز ومقبول ايضاً...
والآن اوضح الجواب قليلاً بناء على سبب مهم؛ وقد ورد السؤال الآتي: "لمَ لم اُظهر تلك الإكرامات الإلهية، ولِمَ احشّد الكلام حولها، ولِمَ اُكثر البحث حولها، حتى ان اكثر المكاتيب متوجهة اليها؟".
الجواب: ان الخدمة الايمانية التي تقدمها رسائل النور في هذا الوقت تجابه بالوف المخربين، مما يلزم ان تكون في صفها مئات الالوف من المعمرين.. ويستدعي الامر ان يكون معي في الاقل مئات من المعاونين والكتاب.. وتقضي الضرورة على الامة والمسؤولين في البلاد ان يمدّوا يد المساعدة بتقدير واعجاب وحض منهم على الخدمة الايمانية ويثمنوا قيمتها ويوثقوا الصلة بها، وألاٍ

لايوجد صوت