ملحق أميرداغ -1 | المكتوب السابع والعشرون | 49
(1-85)

وخادمها "سعيد" حتى لو اتخذ جبهة مضادة لها - والعياذ بالله - فلا يتزعزع وفاؤنا برسائل النور ولا تنحل علاقتنا الوثيقة بها. وبهذا النمط من الكلام تصدون الباب عليهم.
وعليكم الانشغال برسائل النور كتابةً وقراءة قدر المستطاع مع عدم الاكتراث بالاشاعات المضخمة، والاخذ بالحذر التام كما هو دأبكم.
سلامنا على اخوتنا فرداً فرداً
سعيد النورسى

[لا نقاش مع العلماء]
اخوتي الاعزاء الاوفياء، ويا وارثيّ الميامين وكلائي الأمناء!
اولاً: ابلّغكم يقيناً ان عناية الرب سبحانه وتوفيقه الصمداني مستمر بحقنا وبخدمة رسائل النور. فهناك تحت الأستار القبيحة ظاهراً نتائج في منتهى الجمال، فبدلاً من ضرر واحد يلحق بنا يُنعم علينا مائة نفع ونفع. فلا ينبغي الاهتمام بالمضايقات العابرة والهزات الموقتة.
ثالثاً: مع انني اتضايق هنا كثيراً، الاّ انني كلما فكرت في سعيكم المتواصل الذي لا فتور فيه، وتسلمت رسائلكم المسلية زالت تلك المضايقات، بل قد تتحول الى افراح ومسرات.
خامساً: ......
اخوتي! عليكم بمنتهى الحيطة والحذر.. واياكم اياكم ان تفتحوا باب النقاش مع العلماء. بل يجب التعامل معهم بالحسنى والمصالحة على قدر الامكان، فلا تتعرضوا لغرورهم العلمي حتى لو كان احدهم ميّالاً الى البدع ومستحدثات الامور. لان الزندقة الرهيبة تجاهنا. فيجب عدم دفع هؤلاء المبتدعين الى صف الملحدين.
واذا ما صادفتم علماء رسميين أُرسلوا اليكم خاصة، فلا تفتحوا باب النـزاع معهم، لأن اعتراضاتهم باسم العلم سيكون مستنداً بيد المنافقين.
انتم تعلمون مدى الضرر الذي أحدثه الشيخ العالم في استانبول. فحاولوا قدر المستطاع ان تحوّلوه في صالح رسائل النور.

لايوجد صوت